قال مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع أن المشاركة أوجب وأجدى وأصلح فالإسلام دين حث على ما ينفع الناس وتحقيق مصالحهم فمن المصلحة أن تسعى لتحقيق ذلك بالمشاركة وربما يرى البعض أن المقاطعة هي سعي لتثبيت موقف أو مبدأ لاسيما و ان الناس يحدوهم الامل في المجلس القادم اذ انهم يرحبون باستقرار البلاد ويطمحون الى ان يكمل المجلس مدته المقررة دستورياً كما انهم يتلمسون انجازاً حقيقياً يقوم على الحوار والفهم لواقع الحال واقرار ما يمكن اقراره من قوانين وتشريعات، بالاضافة الى الرقابة المقررة دستورياً ما يكمل الصورة الحقيقية لوطننا الكويت الذي شهد له العالم سنوات عديدة لريادته ونهضته.
وقال المطوع نحن بأمسّ الحاجة الى ايجاد نهج سياسي متكامل من اجل الدفع بعجلة التنمية المستدامة بعيدا عن الصراعات السياسية وإفرازاتها السيئة التي طغت على المرحلة السابقة وأثرت في مستقبل الكويت واستقرارها مشددا على أن البلاد في أمس الحاجة اليوم الى مناخ سياسي مستقر من اجل تحقيق التنمية ودعم البنية التحتية وتحقيق النمو الاقتصادي عبر مشاريع تنموية عملاقة على أساس الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص واحترام القانون.
وحمل المطوع الحكومات جزءا كبيرا من المشكلة لأنها ضعيفة وتسير بلا رؤية ومترددة في قراراتها ولم تقدم خطة واضحة منذ سنوات موضحا نحن بحاجة الى حكومة تعمل وفق منطق المهمة الدستورية والسياسية المناطة بها، حكومة تساهم في بناء العمران التشريعي للدولة ولاتخربه وتؤمن بدور مجلس الأمة في المحاسبة مستدركا هناك من النواب من لم يتدرج في استخدام الأدوات الدستورية ولكن هذا لايعني ان نصادر حق النواب في المساءلة، فأبواب المساءلة والمحاسبة مفتوحة
قم بكتابة اول تعليق