يقترب ائتلاف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه من الحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، بحسب ما يفيد به استطلاع الناخبين بعد إدلائهم بأصواتهم.
ومن المتوقع أن يكون نصيب حزبه الليبرالي الديمقراطي وشريكه كوميه الجديد 71 مقعدا، على الأقل، من بين 121 مقعدا أجريت عليها الانتخابات، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية.
وبذلك، سيتمتع رئيس الوزراء بأغلبية في البرلمان المكون من مجلسين للمرة الأولى على مدار ستة أعوام.
ولا يتوقع الإعلان عن النتائج الرسمية قبل يوم الاثنين.
لكن الاستطلاعات أظهرت أن تحالف آبيه سيحوز 130 مقعدا من مجلس الشيوخ الياباني المكون من 242.
وأجريت انتخابات الأحد على نصف مقاعد المجلس.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الإقبال على التصويت كان منخفضا.
ويستطيع المجلس إعاقة التشريعات التي تقدمها الحكومة.
وكانت أحزاب المعارضة اليابانية تمتع بأغلبية بالمجلس على مدار الأعوام الأخيرة، وهو ما أسفر عن تغيير رئيس الوزراء أكثر من مرة.
وقبل أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها، قال آبيه (58 عاما): “نحتاج إلى استقرار سياسي لتنفيذ السياسات.”
وتحظى مقترحات آبيه للإصلاح الاقتصادي بدعم شعبي قوي نسبيا.
ومنذ تولي حكومته الائتلافية مهامها، حقق الاقتصاد نموا بنسبة 4 في المئة بينما حقق سوق الأسهم نموا بلغ أكثر من 40 في المئة.
لكن يواجه الآن مهمة إجراءات تعديلات هيكلية صعبة على الاقتصاد.
ومن بين القرارات الهامة التي سيتعين عليه القيام بها في وقت لاحق من العام الجاري البت في زيادة ضريبة المبيعات في أبريل/نيسان المقبل من 5 في المئة إلى 8 في المئة للمساعدة على خفض الدين القومي الياباني.
كما أن حكومة آبيه حريصة على الانضمام إلى اتفاق تجارة حرة يعرف باتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وينتظر من رئيس الوزراء الياباني اتخاذ قرارات تثير الكثير من الجدل، منها استئناف المفاعلات النووية في اليابان، وهو ما يرفضه الكثيرون في اليابان.
قم بكتابة اول تعليق