شدد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق يعقوب الصانع على ضرورة ايجاد قانون متكامل يشمل كافة حقوق المرأة المدنية والاجتماعية ويضمن لها هذه الحقوق كونها تعاني الكثير من الظلم في العديد من الاجراءات والحقوق خاصة فيما يتعلق بحق تملك المنزل مع الاخ بعد وفاة الوالدين او توليها الوظائف الإشرافية والمراكز القيادية في الكثير من اجهزة الدولة والمساواة مع الرجل في القرض الاسكاني الامر الذي يتطلب تشريع قوانين منصفة لها تضمن حصولها على كل حقوقها.
وتعهد الصانع بالعمل على اعادة احياء قضية حقوق المرأة الاجتماعية والمدنية وتقديم قانون اخر بشكل جديد يشمل جميع فئات الكويتيات لتوفير حياة مستقرة لهن بعيدا عن اية منغصات قد تعكر صفوها.
واوضح ان اللجنة التشريعية في المجلس المبطل الثاني التي حظي بمنصب مقررها اقرت العديد من القوانين كالعلاوة الاجتماعية وعلاوة الاولاد وارملة الغير كويتي وقانون تجنيس ابناء ارملة او مطلقة الغير كويتي ولكن بسبب حل المجلس تعطلت معظم هذه القوانين.
واكد الصانع نيته على تبني مقترحا في المجلس المقبل في حال الفوز باذن الله يضمن راتبا لربة المنزل الكويتية دون اشتراط سن 55 سنة للحصول على هذا الراتب، مؤكدا ان كافة دول العالم المتحضرة تعمل بهذا القانون عرفانا وتقديرا لدور الام في المنزل لتربية الابناء وتنشئتهم بشكل سليم باعتبارهم رجال وأمهات الغد.
ووعد الصانع بإيجاد صيغة توافقية من خلال مجلس الامة يمكن من خلالها ضمان حياة افضل للكويتية المتزوجة او مطلقة او ارملة الغير كويتي هي وأبنائها خاصة فيما يتعلق بمسألة منح الجنسية والتوظيف في الوظائف الحكومية لضمان حياة اسرية مستقرة للكويتيات واسرهن.
واقترح الصانع اعفاء الام الكويتية من نفقات تعليم اولادها من اب غير كويتي في جميع مراحل التعليم الحكومية بما فيها التعليم الجامعي وان تكفل الدولة حق السكن للكويتية المطلقة أو الأرملة أو الكويتية المطلقة أو الأرملة من زواج غير كويتي الجنسية بمنحها بدل ايجار الى حين توفير مسكن عن طريق هيئة الرعاية السكانية.
كما طالب الدولة بأن تتحمل نفقات الخدمات الصحية في المؤسسات الحكومية التي تحصل عليها الكويتية وأولادها اذا كانوا غير كويتيين او كانوا تحت وصايتها ورعايتها من زواج غير كويتي وتلغى اي رسوم خاصة بذلك بالقوانين الحالية او ما يمكن فرضه مستقبلا على اداء هذه الخدمات.
واكد الصانع ان المرأة الكويتية ليست غريبة عنا فهي الام والاخت والأبنة وحقهن جميعا علينا ان نقف في صفوفهن لنيل حقوقهن ومساواتهن بالرجل حتى تصبح هناك عدالة حقيقية في المجتمع.
قم بكتابة اول تعليق