عقد النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد هادي الحويلة مؤتمرا صحافيا في ديوانه بعد أن أسدلت المحكمة الإدارية الستار حول اللغط الدائر في شان إثبات تسجيله رسميا وليس شطبه من سجلات المرشحين في انتخابات مجلس الأمة الجارية 2013 كما أشيع في بعض وسائل الإعلام المحلية ، نافيا أن يكون قد أدرج اسمه أصلا ضمن قائمة المستبعدين عن المنافسة الانتخابية في الدائرة الخامسة
ولفت إلى أن هناك من يعمد إلى خلط الأوراق والترويج إلى شطبنا ليستثمر ذلك في التأثير على مجريات التصويت في يوم الإقتراع في سياق حرب من الشائعات والأقاويل المغلوطة.
وأكد أن ما حدث في شأن ترشحه لا يعدو أن يكون خطأ إجرائيا وليس قانونيا يستوجب الشطب ، موضحا أنه قام بتقييد اسمه مرشحا في إدارة الانتخابات ودفع الرسوم المخصصة لذلك وتسلم الأوراق الرسمية كافة التي تثبت تسجيله وفق تراتبية الإجراءات المعمول بها قانونا
ولفت الى أنه اتجه إلى مخفر العدان وهو الجهة المعنية باستكمال آخر الإجراءات التنظيمية في عملية الترشيح في الدائرة الانتخابية الخامسة وقام بالتوقيع على النماذج كاملة غير أنه لم يتسلم الإيصال المختوم خلال الفترة المحددة للترشيح .
وأضاف الحويلة لم يكن هناك من بد غير اللجوء إلى المحكمة الإدارية المختصة بدعوى مستعجلة إثباتا لتسجيلنا لاسيما بعد انقضاء فترة تسجيل المرشحين ، مشددا على أن اتخاذه خيار التوجه إلى القضاء جاء من باب التحوط من أية تداعيات قد تنشأ لاحقا من عدم متابعة هذا الإجراء الذي يراه قانونيون معتبرون تنظيميا وليس ذا طبيعة قانونية .
وبين أن لجوءه إلى مرفق القضاء في حيثية ” تسلم الإيصال مختوما” تزامن مع رفع دعاوى مستعجلة من مرشحين مشطوبين لأسباب قانونية مشيرا إلى أن ما حدث قد ولد التباسا استغلته بعض الأطراف التي وجدت من هذه القضية فرصة سانحة للزج باسمنا في زوبعة شطب المرشحين وبخاصة في ظل حروب الشائعات التي عادة ما تنشط في الأيام الأخيرة التي تسبق موعد الإقتراع.
وأشاد بموقف القضاء الإداري الذي سمح له بإثبات تسجيل ترشحه رسميا في الانتخابات الراهنة في جلسة الأحد الماضى التي وصفها بأنها مفصلية ومنصفة ، معبرا عن شكره العميق لهيئة المحكمة التي حملت على عاتقها التعاطي مع قضيته بحيادية وموضوعية كما هو معتاد من قبل مرفق القضاء باختصاصاته المختلفة .
وثمن الحويلة في ختام مؤتمره الصحفي كل من وقف بجانبه من ناخبي الدائرة الخامسة سواء أكان ذلك بالسؤال أو بالتصدى للمغالطات في شأن ما أشيع عن شطبه أو محاولة ثنيه عن خوض هذه التجربة الانتخابية الدقيقة التي عبر عن أهميتها وحساسيتها على حد سواء .
قم بكتابة اول تعليق