قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون من ديوان الوسمي : كنت أقول دائمًا “إلا الدستور”، ولكن أي دستور؟ كان الدستور المحترم الشعبي الذي يحترم إرادة الشعب، هذا هو الدستور الذي نحميه، ولم نكن ضد أي تعديل من أجل الحريات، بل كنت مع تعديل الدستور للأفضل، اليوم أقول “نعم” لتعديل الدستور، لأنه ملغي ومنعدم.
وتابع “السعدون”: في 67 تم تزوير الدستور، وقاطعنا الانتخابات وحتى قاطعنا الأسرة اجتماعيًا، وقد اجتمعت القوى الفاعلة في ذلك الوقت، ولكن لم تأت بنتيجة، ولأن فريق أصر بالمقاطعة وآخر أراد التغيير من الداخل.. لذلك لو قابلنا الفساد من اوله لردعناه .. وفي يوم 20 يوليو 1976 قام نائب رئيس مجلس الوزراء آنذاك بالإشادة بالتعاون بين المجلس والحكومة، ولكنه بعد شهر من عطلة البرلمان، تم الانقلاب على الدستور بمرسوم أميري بحل المجلس”.
قم بكتابة اول تعليق