قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون من ديوان الوسمي : السلطة لم تكن مؤمنة بالدستور، ولن تكون مؤمنة به، والعبرة ليست في النصوص بل بالنفوس، في 81 أرادوا تنقيح الدستور في 37 صوتًا، وكانوا يستطيعون أن يأتوا بـ7 آخرين، ولكنهم نسوا إرادة الشعب، وكان من ضمن المؤيدين للتنقيح، لم يستطيعوا أن يدخلوا بيوتهم من كثرة الاتصالات حتى أتوا للسلطة، وقالوا نحن لا نريد تنقيح الدستور.
كما زاد بقوله: في الغزو سقط النظام، وسقط معه النظامين العسكري والإداري وبقي الشعب، وهو من أعاد كل من سقط في المؤتمر الشعبي، عليهم أن يسمحوا بما قاله الدكتور عبيد، ويتركوا الشعب يقرر مصيره، كان هناك في المجلس أن يتم التحقيق عن الغزو، ولكن للأسف كان هناك رأيين وهذه هي الديمقراطية، وتم إقرار بتقصي الحقائق دون الرجوع للمجلس، وهذا ما كانت تبيه السلطة، ونشر كل شيء باستثناء التقرير العسكري وكانت فيه اعترافات من العسكريين.
قم بكتابة اول تعليق