تنطلق اعمال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20) هنا في العشرين من يونيو الجاري بمشاركة وفد كويتي ترأسه رئيسة مركز العمل التطوعي في الكويت الشيخة امثال الأحمد الجابر الصباح.
ويشارك في القمة ممثلون عن اكثر من 130 دولة الى جانب آلاف من مديري الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والمعنيين بقضايا التنمية والبيئة من الشباب والناشطين.
وتعكس القمة الجهود الدولية المستمرة من اجل تسريع وتيرة التقدم المحرز نحو تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وتهدف القمة الى ضمان التزام سياسي متجدد بتحقيق التنمية المستدامة وتقييم ما تم انجازه حتى اليوم والتعامل مع التحديات الجديدة.
وتعقد “قمة الأرض” في هذا العام كما يطلق عليها بعد مضي 20 عاما على اطلاق اول قمة في عام 1992 حين اعتمدت الدول المشاركة أجندة تهدف الى تحقيق النمو الاقتصادي واحراز تقدم في العدالة الاجتماعية وضمان الحماية البيئية.
ومن اهم الالتزامات المرتقبة من هذه القمة اصدار الأمم المتحدة وثيقة سياسية توافق عليها 193 دولة عضوة بهدف التسريع في اتخاذ اجراء بشأن تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرح قمة (ريو+20) العديد من المبادرات والتزامات حكومية وتجارية ومدنية وغيرها تتضمن اتخاذ اجراءات فيما يتعلق بالغذاء والمياه والطاقة والمحيطات والمدن.
وتركز اعمال القمة على فكرتين رئيسيتين هما “اقتصاد أخضر في اطار التنمية المستدامة واجتثاث الفقر” والفكرة الثانية هي “وضع اطار مؤسسي للتنمية المستدامة”.
ومن المقرر ان تعقد مناقشات جانبية على مستوى رفيع تشمل ندوات شراكة ومراكز تعليم ومناسبات خاصة.
كونا
قم بكتابة اول تعليق