أكد مرشح الدائرة الأولى المحامي وسمي خالد الوسمي أن التنمية البشرية لن تتحقق إلا من خلال دعم وتطوير التعليم ، والقضاء على المعوقات التي تحول دون تطويره لافتا إلى أن العملية التعليمية وتطويرها يجب أن تتصدران أولويات المجلس المقبل .
وقال الوسمي : أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار البشري الذي نواجه به تحديات المستقبل مشيرا إلى أن تطوير التعليم يجب أن ينطلق من إستراتيجية شاملة تتلاءم مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية .
وشدد الوسمي على أهمية تفوق التعليم الحكومي على الخاص ، وضرورة اعتماد الوسائل العصرية والالكترونية في التعليم ، موضحا أن الحكومة أهملت الجانب التعليمي والتربوي وبرزت نتيجة هذا الإهمال مشكلات عديدة كان أهمها مشكلة القبول التي عانت منها مؤخرا جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
مشيرا إلى أن الحكومة لا تملك رؤى إستراتيجية واضحة لمخرجات الثانوية العامة .
وقال الوسمي: إنه من الضروري ربط التعليم بقضية التنمية المنشودة وآفاقها المستقبلية وأن هناك العديد من القوانين المتعلقة بالتعليم بحاجة إلى مراجعة من قبل مجلس الأمة والتي تتمثل في إقرار قانون الجامعات الحكومية والارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والعالي وربط التخصصات الدراسية باحتياجات سوق العمل بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية ومعالجة الكثافة الطلابية التي تعاني منها مؤسسات التعليم العالي .
قم بكتابة اول تعليق