اللمسات الأخيرة لأزرق 22 قبل بداية البطولة

باشرت اللجنة العليا المنظمة فى المدينة الماليزية ملكه وباشراف الاتحاد الاسيوى لاقامة البطولة الاولى للتصفيات الاسيوية لمنتخبات 22سنة استعداداتها لاستضافة المنتخبات الخمسة وهى الكويت وايران وقطر والبحرين وطاجيكستان والمالديف من الفترة 23 يونيو الى 4 يوليو .

وقد قامت مجموعة من الطلبة من الجنسين بعمل بروفات لبرنامج الافتتاح يوم 23 وقبل لقاء الكويت وايران كما حددت اللجنة مقر اقامة اللاعبين وهو فندق (بيه فيو) والذى يبعد عن استاد هانغ كواه 20 دقيقة ويتسع لعشرين الف مشاهد .

واستاد هانغ جيبات 45 دقيقة ويتسع ل (60) من الجماهير و منتخبنا الوطنى اول المنتخبات وصولا كونه يقيم معسكرا تدريبا ويتعود على اجواء طقس المدينة الرطب وارضية الملاعب من خلال خوض مباراتين وديتين امام فريق ولاية ملكه ومنتخب سنغافوره للناشئين الذى جاء من بلاده التى تبعد (250) كيلو عن مدينة ملكه لمقابلة الازرق وتصعب التوقعات والتكهنات حول الفرق المرشحة للتاهل نظرا للتغيرات فى الاعمار السنية فهناك مجموعة جديدة من اللاعبين انضم مؤخرا لمنتخباتهم ويعتبر ذلك غموضا لمستوياتها خاصة المنتخب الايرانى الذى نجهله ولكننا وضعنا فى الاعتبار انه من الفرق المرشحة القوية كما هو الحال بالنسبة لمنتخبى البحرين وقطر وان كانت لدي الجهاز الفنى لمنتخبنا بعض المعلومات من مصادرهم عن المنتخب القطرى .

وكذلك الحال ايضا ينطبق على طاجيكستان وقد يكون المالديف هو الحلقة الاضعف واعتبر الجهاز الفنى لمنتخبنا الوطنى ان مباراة ايران هى كلمة السر ومفتاح التاهل وعليه طالب الجاهز من اللاعبين مضاعفة جهودهم والاستفادة من التدريبات والتعليمات وتطبيقها بالشكل المطلوب كما طلب المدرب حماده اجراء التدريب على فترتين لكى يعبر الازرق من خلال البوابة الايرانية ثم تصبح الامور اكثر سهوله بدلا من دخول حسبة بورما والاعتماد على نتائج الفرق الاخرى وعلى ضوء مباراة اليوم تحدد التشكيلة النهائية للفريق الذى سوف يمثل الكويت فى البطولة فقد واجهت الجهاز الفنى صعوبة فى عملية اختيار الافضل لوجود مجموعة جيدة من اللاعبين فى مختلف المراكز بداية خط الظهر حيث اعطى الجهاز الفنى الفرصة لمجموعة من المدافعين منهم احمد عتيق وسعود الانصارى وفهد الانصارى وفهد الهاجرى وقلبى الدفاع احمد ابراهيم وشقيقه خالد وفهد المجمد ومحمد العطار.

وكذلك ايضا شهد لاعبى خط الوسط لتجارب كثيرة وهو الخط الاصعب لوجود نخبة من اللاعبين الموهوبين وبمواصفات متفاوته كصانع العاب وممول جيد ومن يجيد قطع هجمات الخصوم وتاخير هجماتهم ومن هؤلاء الخبرة ناصر القحطانى وعادل مطر والواعد حمد حربى والمتالق عبدالعزيز السليمى والمقاتل عمر قمبر والمبدع شريده الشريده والواعد احمد الظفيرى كما ركز الجهاز الفنى على الاختيار الامثل للمهاجمين لانهم مفتاح الوصول ومصدر الخطورة وصعوبة الاختيار تكمن فى تشابهه الامكانات المهارية للمهاجمين ولكن قلة خبرة البعض وغياب الانسجام والتفاهم واضاعة الفرص هى ابرز السلبيات وعليه ركز المدرب على بناء الهجمات وانهائها بالشكل المطلوب .

لاحظنا ارتفاع نسبة الاهداف حيث جاءت نتائج الفريق كالتالى فاز على لبنان فى الكويت بهدف للاشئ والامارات ومنتخب عمان بنفس النتيجة ووزين الميع حسن المهاجمون من صورته امام فريق ولاية ملكه ومن ابرز هؤلاء محمد الفهد والواعد يوسف العنيزان صاحب الهدفين فى مرمى الفريق الماليزى بالاضافة الى الجناح الايسر سعد الوليد وناصر راكان ومشعل ملابش وعبدالرحمن بانى الذى يعول الازرق عليه وفهد باجيه والنشط فراج ساير الذى نتمنى ان يسير الى طريق منصة التاهل والتويج وبعد ان استعرضنا صعوبة اختيار وتشكيل الفريق لاشك ان هؤلاء هم مستقبل الكرة الكويتية خاصة ان المنتخب الاول بحاجة مساة للتطعيم والاولى الاستعانة بافضل اللاعبين من منتخب 22سنة عموما نتمنى ان يشرف المنتخب الكرة الكويتية.

واكد جاسم الهويدى مدير المنتخب للاعبين انه يسعى لتوفير فندق جديد بدلا من فندق مقر اقامة الوفود لتخفيف الضغط عليهم وانه اتصل بالشيح طلال رئيس الاتحاد الذى اعطاه الصلاحية لايجاد فندق اخر كونه تهمه راحة اللاعبين وضرورة رعايتهم لكى يكونوا عند حسن الظن كما اشار الهويدى انه من الصعب ايجاد فندق نظرا لكثرة الحجوزات .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.