دل الاقبال الكثيف على الانتخابات الكويتية صباح اليوم على أن الكويتيين لن يقعدهم الصيام الرمضاني ولا الحرارة المرتفعة عن القيام بواجبهم.
وهذا ما أكده ناخبون، حين شددوا على انهم وضعوا مصلحة الكويت ومستقبلها نصب أعينهم، لافتين إلى أن الجميع مسؤول بشكل مباشر انطلاقا من ذلك. وقد نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن ناخبين متفرقين إجماعهم على أن مصلحة الكويت تحتم على الجميع المشاركة في الانتخابات، فذلك حق لكل مواطن ومواطنة وواجب على كل مواطن ومواطنة أيضًا.
قال الناخب علي حاجية إن الاختيار الآن ينبغي أن يكون من خلال التمحيص والتدقيق في مدى استحقاق المرشح لمسؤولية خدمة البلد، موضحًا أهمية الاختيار في الانتخابات، “لاسيما مع نظام أو آلية التصويت لمرشح واحد فقط الذي يتيح للناخب اتخاذ قراره بكل حرية واستقلالية”. وقال الناخب محمد النجادة إن الجميع مطالب بالعمل، كل في مجاله، من أجل المستقبل، بينما قال الناخب فهد النصرالله: “نشارك في العرس الديمقراطي رغم كل الظروف من أجل المحافظة على الاستقرار في الكويت وبما يصب في مصلحتها”. من جهتها، قالت الناخبة فاطمة الفيلكاوي: “نقترع اليوم من أجل خدمة الكويت ولتكون الكويت على قلب رجل واحد بعيدًا عن أي شكل من أشكال الفئوية”.
وتناول الناخب سالم بوحمد الاقبال على الانتخابات، فقال: “أثب الاقبال الشديد أن الشعب الكويتي يسير نحو الطريق الصحيح، وصولًا الى كويت الازدهار والتقدم”. ورأى الناخب خالد العوضي أن آلية الصوت الواحد جعلت الناخب يأتي إلى مقر التصويت وقد حدد مسبقًا مرشحه من دون الحاجة الى تفكير أو تردد في مقر الاقتراع.
وحرصت الناخبة عالية المحمد على الحضور باكرًا الى مركز الاقتراع، “لأننا نريد الاستقرار ونأمل خيرًا في المجلس المقبل”، مشيدةً بالتسهيلات التي وجدتها من المنظمين، والتي جعلت عملية الاقتراع لا تستغرق أكثر من عشر دقائق.
وقالت حياة الخالدي، وهي إحدى المنظمات في لجنة بالدائرة الاولى النسائية: “نقدم كل التسهيلات الممكنة للمقترعات، خصوصًا كبيرات السن، فهناك 15 متطوعة موزعة على اللجان النسائية في الدائرة الثانية، وهناك مثلنا من الذكور تم توزيعهم في اللجان الاخرى”. ودعت هيفاء الجاسم، إحدى المتطوعات في العملية الانتخابية، الجميع إلى المشاركة في الانتخابات، متمنية أن يكون المجلس المقبل مجلس استقرار وانجاز. وكذلك أملت المتطوعة فضة الخالد في التصويت للافضل لتحقيق الافضل للكويت.
قم بكتابة اول تعليق