بدأت جلسة المحكمة الدستورية المقرر فيها نطق أحكامها حول الطعون الانتخابية وسط أجواء ترقب غير مسبوقة على الصعيد السياسي.
وتنظر المحكمة اليوم في نوعين من الطعون الأول مقام من مجموعة مرشحين في كل الدوائر الانتخابية باستثناء الدائرة الخامسة على نتائج الانتخابات وعدم سلامة عمليات الجمع للأصوات في ما بين المرشحين الطاعنين وعدد من النواب.
وتتعدد الطعون الانتخابية المنظورة أمام محكمة التمييز بين أخطاء شابت عمليات الجمع وتحديد المراكز والفائزين وطعون من ناخبين ضد نواب حاليين.
ويعتبر أبرز طعون المرشحين الخاسرين ضد النواب طعن معصومة المبارك على عبدالله الطريجي بالدائرة الأولى ومحمد العبدالجادر على خالد السلطان وعبداللطيف العميري بالدائرة الثانية وعبدالله فهاد العنزي على محمد الهطلاني بالدائرة الرابعة
كما طعن النائب علي الراشد بنتيجة الانتخابات الأخيرة لما اعتبره خطأ بالجمع النهائي أدى إلى تغيير ترتبيه ضمن نواب الدائرة الثانية
ومن الطعون المنظورة أمام المحكمة الدستورية اليوم طعون من ناخبين ببطلان عضوية النواب عبدالله الطريجي وعبدالحميد دشتي ونبيل الفضل ومحمد الجويهل وفيصل المسلم وأسامة المناور ومحمد هايف
ومن بين الطعون الانتخابية طعن مقدم من 5 ناخبين ببطلان عضوية الـ 50 نائبا في المجلس لفقدانهم جميعا شرط ان يكون المرشح حسن السمعة
وايضا الطعون المقرر الفصل فيها اليوم طعن المرشحة صفاء الهاشم ببطلان انتخابات مجلس الأمة لبطلان مرسوم حل مجلس الأمة ومرسوم الدعوة للانتخابات
وقالت مصادر قانونية لـ “هنا الكويت” ان أهم طعون الانتخابات المنظورة اليوم طعن صفاء الهاشم ببطلان مرسوم حل المجلس الماضي وانتخابات المجلس الحالي
واكد المصدر “ان لم تحدث مفاجأة” فإنه يُتوقع أن ينتهي طعن “صفاء” بعدم قبول نظره لخروجه عن صلاحيات المحكمة النظر لكونه من أعمال السيادة وان هناك احتمالات واردة بأن تفجر المحكمة الدستورية اليوم مفاجأة غير مسبوقة الا ان الانباء المتواترة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن
قم بكتابة اول تعليق