أكدت وزارة الخارجية الامريكية أن العنف في سوريا له “تأثير سلبي جدا” على العراق جراء تدفق الأسلحة عبر الحدود العراقية السورية التي يسهل اختراقها اضافة الى العمليات الانتحارية.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف للصحافيين في واشنطن ان “الوضع في سوريا يعزز التوترات في المنطقة وكثير من المقاتلين الأجانب يصبحون مفجرين انتحاريين كما حصل في بعض الهجمات التي شهدناها في العراق” مشيرة الى ان المقاتلين الاجانب يذهبون الى سوريا ثم يشق كثير منهم طريقه الى العراق.
وكانت انباء نشرت تفيد باندماج فرع تنظيم القاعدة في العراق مع احدى الجماعات الاسلامية المقاتلة في سوريا لتشكيل (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وهي تسيطر الآن على بلدات وقرى في كلا البلدين.
واضافت هارف ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف اتفقا خلال اجتماعهما مؤخرا في واشنطن على عقد مؤتمر (جنيف2) في أسرع وقت ممكن لايجاد حل للأزمة السورية فضلا عن تعزيز المساعدة الانسانية داخل سوريا.
وفي تعليقها على ما ورد عن عزم رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الدفاع عن اكراد سوريا في حال تعرضوا للتهديد من تنظيم القاعدة حثت المتحدثة الامريكية بارزاني وجميع الفئات على تجنب اي اجراءات من شأنها تفاقم التوترات وزيادة خطر العنف داخل سوريا وخارجها.
قم بكتابة اول تعليق