نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المصري السابق المعزول محمد مرسي ومعارضيه بالقاهرة، حيث اشتبك الطرفان باستخدام الزجاجات الفارغة والطوب وإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع.
وتحاول ووزارة الداخلية وقف الاشتباكات عبر القاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، كما حاول أنصار الرئيس المعزول التوجه لميدان التحرير.
وتحولت منطقة باب اللوق القريبة من ميدان التحرير إلى ساحة حرب شوارع بين أهالي المنطقة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقام أنصار المعزول بنزع الأرصفة لاستخدامها في الاشتباكات مع الأهالي، كما انصرف موظفو الوزارة قبل موعدهم وأغلقت المحلات بالمنطقة.
واعلن تحالف انصار الرئيس المعزول محمد مرسى اعتقال عشرات الاخوان واصابة العديد منهم فى الاشتباكات مع قوات الامن بمحيط وزارة الاوقاف بالقاهرة.
كانت قوات الامن قد اطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق انصار مرسى الذين حاولوا اقتحام وزارة الاوقاف القريبة من ميدان التحرير.
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان، إنهم مستعدون للمشاركة في محادثات بشأن الأزمة السياسية في البلاد، يتوسط فيها الأزهر، ما دامت تُجرى على أساس صحيح.
وأضاف «الحداد»، في تصريحات له، مساء اليوم الثلاثاء: “نعم.. إذا التزموا بالأحكام التي نطلبها”، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون على أساس “إعادة الشرعية الدستورية”.
وأشار إلى أن الإخوان سيعارضون أي مبادرة يطرحها شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، لأنه أيد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أن الأزهر لم يتقدم بعد بمبادرته للجماعة.
وأعلن الأزهر الأسبوع الماضي، بعد فشل جهود الوساطة الدولية، أنه سيدعو لاجتماع لمناقشة الأزمة.
قم بكتابة اول تعليق