انطلقت مسيرة ضمت المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد صلاة ظهر الثلاثاء من ميدان رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية الرئاسي، احتجاجًا على حركة المحافظين التي أقرها الرئيس المؤقت عدلي منصور والتي تضم 20 محافظًا جديدًا.
كما احتشد العشرات من مؤيدي مرسي أمام وزارة الأوقاف، وأطلقت قوات الأمن التي تتولى حراسة المكان قنبلتي غاز مسيل للدموع لتفريقهم، متهمة إياهم بمحاولة اقتحام الوزارة.
وقد أفاد مصدر بالرئاسة المصرية لبي بي سي أن 26 محافظا من أصل 27 محافظا يؤدون اليمين الدستورية الثلاثاء ، بينما سيؤدي محافظ البحر الأحمر اليمين في وقت لاحق.
وأوضح المصدر أن تسعة من نواب المحافظين أيضا سيؤدون اليمين الدستورية بينما تأجل أداء اليمين لاثنين من نواب المحافظين.
وقال المصدر إن محافظا جديدا سيعين للعاصمة القاهرة، هو جلال السعيد وزير النقل الأسبق في حكومة كمال الجنزوري.
وأكد المصدر أنه تقرر نقل اللواء طارق المهدي محافظ البحر الأحمر الحالي ليكون محافظا للاسكندرية.
وقد إعتذر الدكتور ياسر الهضيبي أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة عين شمس ومساعد رئيس حزب الوفد قبيل حلف اليمين أمام الرئيس المصري المؤقت عن منصب محافظ المنوفية.
وقال الهضيبي في تصريح صحفي إن الاعتذار جاء تنفيذا لقرار اللجنة العليا لحزب الوفد بعدم تمثيل محافظين من الحزب خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التعيينات بعدما تقدم المحافظون المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين باستقالتهم من مناصبهم عقب عزل الرئيس مرسي.
تجمعات
وفي غضون ذلك تجمع المئات من أنصار مرسي أمام عدد من الوزارات في شارع قصر العيني بوسط القاهرة مما دفع قوات الأمن لتكثيف وجودها في عدد من الشوارع المحيطة.
و تجمع العشرات أمام وزارة الصحة وداخلها رافعين لافتات أطباء ضد الانقلاب أين كادر الاطباء يا وزيرة الانقلاب ووقعت مشادات كلامية بينهم وبين العاملين في الوزارة.
وأفادت مصادر التحالف الوطنى لدعم الشرعية المؤيد لمرسي أنها ستنظم عدة فعاليات أمام دواوين المحافظات ومظاهرات مسائية عقب صلاة العشاء الثلاثاء بالقاهرة وذلك ضمن ما تسميه فعالية مليونية “معا ضد الانقلاب والصهاينة.
وكانت السلطات المصرية أجلت الأثنين فض اعتصام مؤيدي مرسي وذلك بعد تزايد أعداد المعتصمين عقب تسريب تفاصيل عن بدء إجراءات فض الاعتصام.
قم بكتابة اول تعليق