قدم الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والإستراتيجي لرئيس الجمهورية تعازيه لجميع ضحايا أعمال العنف والارهاب التى قامت بها الأيادي المتطرفة على مدار الأسبوع الماضي، كما قدم التعازي لكل أسرة مصرية فقدت عضوا من اعضائها نتيجة هذه الأفعال الآثمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته رئاسة الجمهورية في قاعة المؤتمرات الكبري بمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة بعد عصر اليوم السبت لشرح الموقف الراهن الذى تمر به البلاد.
وشهدت قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر رئاسة الجمهورية توافدا كبيرا من مندوبي وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتغطية المؤتمر الصحفي العالمي.
وتطرق المستشار حجازي بالقول “إن هذا الاجتماع معكم لم يكن الأول وكانت هناك مؤتمرات سابقة لكي نضع ما نسميه “سياق تاريخي”، ثم “سياق حقائق”، مشيرا إلى أن السياق التاريخي هو أننا قد التقينا هنا في الرابع والعشرين من يوليو والسابع والعشرين من ذات الشهر ولم ينقطع التواصل بيننا وبين وسائل الاعلام لأنه كانت هناك بيانات رئاسية وبيانات من مجلس الدفاع الوطني صدرت في الرابع والعشرين من يوليو والسابع والعشرين من يوليو والثالث من أغسطس الجاري هذا بالنسبة لبيانات الدفاع الوطني، أما بالنسبة للبيانات الرئاسية فكان هناك بيانين رئاسيين في السابع من أغسطس الجاري والرابع عشر من ذات الشهر”.
وأشار إلى أن الحقائق المؤكدة والتى تعلموها ” أن المصريين حينما خرجوا في الثلاثين من يونيو أكدوا هذا الخروج في الثالث من يوليو، ثم السادس والعشرين من الشهر ذاته، خرجوا ضد ما نعلمه وعبروا عنه بأشكال مختلفة، وهو ضد الفاشية الدينية وضد من كان يحاول بشكل أو بأخر أن يحرم المصريين من مصريتهم بشكل أو بآخر، ومن كان يحاول أن يحيل المصريين إلى رعايا في دولة فاشية يحرمهم من حقوقهم الأساسية ويفرق بينهم على خلفياتهم وما يعتقدونه”.
وأضاف أنه كان هناك اتجاه إلى تأسيس هذه الدولة الفاشية الدينية والتى خرج المصريين لكي ينهوها ويعلنوا رفضهم الكامل لها في الثلاثين من يونيو”.
وقال “إن بعض الحقائق الأخرى انه لم يكن هناك حالة انفصال بين الرئاس وبين وسائل الاعلام في التواصل وكانت مواقف الرئاسة ثابته فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية التظاهر والاعتصام، وكل من تابع كل هذه البيانات أن الدولة أكدت على على حق التعبير والتظاهر السلمي والاعتصام”.
وتابع، “ان ما انتهت إليه الأيام الماضية وكما شاهدنا جميعا انه لا يوجد في اعتصامي النهضة أو رابعة العدوية اعتصامات سلمية ولكن كانت هناك تجمعات غير سلمية في لوجود كثير من الوقائع التى يتم التحقيق فيها الآن من قتل وتعذيب إلى آخره، ثم إلى تكديس السلاح ومحاولة دائمة إلى تصدير العنف والحديث عنه وتصدير الارهاب كما حدث في مدن مصرية من قتل للمصريين وترويع الشعب والقاء آخرين من الأسطح وآخره وانتم على علم به”.
قم بكتابة اول تعليق