دانت الولايات المتحدة “جميع أشكال العنف” من جانب كافة الأطراف في مصر قائلة إن القاهرة يمكنها العودة إلى ديمقراطية مستدامة” إذا تبنت “موقفا تجاه المصالحة.
وأكدت المتحدث باسم الخارجية الأمريكي جنيفر بساكي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعرب عن محادثتين هاتفيتين مع نظيره المصري نبيل فهمي يوم الجمعة الماضي خلالهما عن قلقه إزاء “الأفعال على الأرض الأسبوع الماضي” وحثه على إجراء حوار وطني.
وأضافت “نعتقد أن أي عملية التحرك إلى الأمام يجب أن تكون شاملة وتضم جميع الأطراف” مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها “مخاوف بشأن الاعتقالات التعسفية” للمتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
كما قدمت بساكي التعازي لأسر نحو 25 جنديا مصريا قتلوا على يد مسلحين في شبه جزيرة سيناء اليوم منددة “بشدة” بمثل هذه الهجمات.
وذكرت بساكي “أن الولايات المتحدة تواصل بالطبع دعم جهود مصر الحالية ضد الإرهاب وانعدام القانون المتزايد في سيناء وسنستمر في التعاون مع مصر في هذه الجهود”.
كما شجبت بأشد العبارات هجمات ضد أكثر من 40 كنيسة ومؤسسة مسيحية أخرى بينها مدارس وجمعيات خدمة اجتماعية والأعمال شنها “متطرفون يهدفون إلى زرع الفتنة بين الأديان في حين يرفض الغالبية العظمى من المصريين مثل هذا السلوك.” وأعربت أيضا عن قلق عميق إزاء مقتل سجناء من جماعة الإخوان المسلمين خلال حادث وصفته تقارير بأنه محاولة للهرب بالقرب من القاهرة.
وبشأن المساعدات الأمريكية إلى مصر أوضحت أن “المراجعة مستمرة” للمساعدات العسكرية والأمنية والاقتصادية للبلاد لكنها أشارت إلى أنه في حالة تجميد المساعدات الاقتصادية فإن الأموال ستستمر في التدفق إلى الوكالات غير الحكومية.
وتناولت بساكي تقارير إخبارية بشأن احتمال الإفراج عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك في غضون 48 ساعة قائلة إنها “مسألة قانونية مصرية داخلية تأخذ مسارها من خلال النظام القانوني المصري”.
قم بكتابة اول تعليق