اختار مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك شركتي سامسونج الكترونيكس وكوالكوم وشركات تكنولوجية اخرى لمساعدته في مشروع يرمي إلى جعل الإنترنت متاحا بتكلفة ميسورة لخمسة مليار شخص في أنحاء العالم غير متصلين حتى الآن بشبكة الإنترنت.
والمجموعة التي اطلق عليها (انترنت دوت اورج) هي احدث جهد تقوم به شركة انترنت لتوسيع الوصول إلى الشبكة العنكبوتية في دول الاقتصادات الصاعدة، وتتبع المجموعة نهجا مشابها لشركة جوجل المنافسة لفيسبوك والتي تستخدم كل شيء من البالونات إلى الاتصال عن طريق الألياف من اجل توسيع التغطية ونطاق الاتصال.
وتعتزم مجموعة زوكربيرج بحث كل شيء من الهواتف الذكية المنخفضة التكلفة وتوفير الاتصال بالإنترنت إلى شرائح المجتمع التي تعاني نقص الخدمات إلى ابتكار سبل تقليل البيانات التي يجرى تنزيلها واللازمة لتشغيل تطبيقات الإنترنت على الهواتف المحمولة مثل تطبيق الفيسبوك.
ولم يذكر زوكربيرج تقديرا بشأن تكلفة تمكين سكان العالم من الاتصال بشبكة الإنترنت.
وقال زوكربيرج انه من الضروري خفض النفقات التي تتحملها شبكات التشغيل لتوفير خدمات البيانات حتى تتمكن من خفض اسعار الخدمات للمستخدمين.
وقال مؤسس فيسبوك البالغ من العمر 29 عاما في وثيقة مؤلفة من عشر ورقات نشرت يوم الاربعاء انه يأمل ان تتحسن القدرة على توصيل البيانات بمقدار 100 ضعف خلال خمسة أعوام إلى عشرة.
ويتصل الآن 2.7 مليار شخص في أنحاء العالم بشبكة الإنترنت. ويزداد الرقم بنسبة اقل من 9 في المائة سنويا وهو معدل يرى زوكربيرج انه منخفض للغاية. وقال زوكربيرج ان ثلثي سكان العالم غير ممكنين حتى الآن من الاتصال بشبكة الأنترنت.
قم بكتابة اول تعليق