نشر مسؤولو المخابرات الامريكية وثائق جديدة يوم الاربعاء تظهر أن وكالة الامن القومي ربما تكون قد التقطت دون قصد 56 الف رسالة بريد إلكتروني خاصة بأمريكيين كل عام وذلك في الفترة من عام 2008 إلى عام 2011.
وكشف المسؤولون عن هذه الوثائق في اطار جهد يبذل من اجل تفسير كيف رصدت وكالة الأمن القومي وعالجت مشاكل فنية وهو ما أدى إلى التقاط غير متعمد لرسائل بريد إلكتروني خاصة بمواطنين أمريكيين دون إذن رسمي.
وهذا هو احدث إجراء اتخذته حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما للرد على الجدل الدائر بشأن مخالفات التجسس الإلكتروني المزعوم من قبل وكالة الأمن القومي.
وأبلغ مسؤولو المخابرات الذين وافقوا على الإجابة على الاسئلة بخصوص محتوى الوثائق الصحفيين ان رسائل البريد الإلكتروني المحلية التقطت اثناء تنفيذ برنامج كان مصمما من اجل استهداف رسائل بريد إلكتروني خاصة بأجانب يشتبه في تورطهم في الإرهاب.
ووفقا لما ذكره المسؤولون وأوردته وثيقة محكمة نشرتها الحكومة الامريكية فان وكالة الأمن القومي قررت اعدام المواد بعد أن اكتشفت انها جمعت دون قصد.
وتجدر الاشارة إلى أن التفاصيل بخصوص برامج المراقبة السرية تسلطت عليها الأضواء في الاشهر الأخيرة بواسطة المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي ادوارد سنودن وذلك بعد تسريبه وثائق سرية إلى الصحف ووسائل الإعلا
قم بكتابة اول تعليق