كان يحلم ببناء جسم مثالي وبسرعة كبيرة، فمضى في درب مظلم حالك حيث اتجه لعالم الهرمونات لكن هذا العالم كان قاسياً عليه للغاية ولم يرفق به أبداً.
تسببت هذه الهرمونات في دخول الشاب الإماراتي عادل النقبي في صراع مع المواد المسرطنة، فسيطرت على عضلاته وجعلت الآلام لا تفارقه وبات تائهاً، حتى تجددت آماله في الشفاء بعدما سافر لتلقي العلاج في ألمانيا وإجراء عملية جراحية دقيقة وصعبة بدأها بذراعه اليسرى، وذلك بعدما انتشرت مادة السيليكون في كتفه بغزاره.
وذكر النقبي لقناة الشارقة أنه عاد لحياته الطبيعية، بعد إجراء العملية ونجاحها بفضل الله وهو ما غيّر مجرى حياته، بعد معاناة استمرت لأكثر من عامين كان يبدو خلالها تائهاً ودائم العصبية ويشعر بالآلام.
قم بكتابة اول تعليق