دعا عضو المجلس البلدي المهندس عبدالله فهاد العنزي المواطنين الكويتيين إلى الاحتشاد وبكثافة في ساحة الإرادة اليوم الثلاثاء لإظهار احتجاجهم على قوى الفساد التي ما زالت تصر على إفاقة مريض أعلن سمو أمير البلاد وفاته وهو مجلس القبيضة مجلس 2009.
واعتبر فهاد أن الحضور القوي من كافة فئات وأطياف الشعب الكويتي سوف يعطي رسالة واضحة لهذه القوى أن الإرادة الشعبية التي أسقطت مجلس الفساد قادرة على أن تقف في وجه أي محاولة أخرى لإعادة إحيائه، فقد أعلن الشعب الكويتي في الانتخابات الماضية رأيه وبصراحة وانتخب من يعتقد انهم قادرين على تمثيله للقضاء على دابر الفساد.
وأوضح فهاد أن الوقت قد حان من أجل إقرار إصلاحات دستورية تهدف إلى عدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها السلطة وأدت إلى حال الفوضى التي تعيشها البلاد راهنا.
وقال إن الحكم الذي اصدرته المحكمة الدستورية كما أكد العديد من الخبراء القانونيين منعدم من الناحية القانونية، مضيفا أن الكويت ودستورها يدعوان أبناءها البررة للوقوف صفا واحدا أمام محاولات إعادة الحياة لمجلس رفضته الأمة وأسقطته بأصواتها في صناديق الانتخاب، محملا السلطات الكويتية المسئولية السياسية بسبب تجاهلها للاعتراضات التي أبديت في حينه حول عدم سلامة إجراءات صدور مرسوم حلّ مجلس الأمة السابق، الذي كان مستحقاً، بدلاً من اتخاذ الإجراءات السليمة، ما قاد إلى الطعن في صحة صدور مرسوم الحل وما ترتب عليه بعد ذلك من إجراءات، لافتا إلى أن السلطة تعمدت هذا الخطأ المقصود للوصول إلى ما خططت له مسبقا.
قم بكتابة اول تعليق