اعربت الكويت اليوم عن “الأسف لبقاء مجلس حقوق الانسان مكبل اليدين امام عدم تعاون إسرائيل فضلا عن عدم وجود آلية لفرض تطبيق قراراته المتخذة بموجب البند المخصص لرصد الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون”.
واضاف المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف صادق معرفي في كلمة بلاده امام الدورة ال19 لمجلس حقوق الانسان “ان كل القرارات والإدانات المعنية بالشأن الفلسطيني تقع على آذان صماء من المحتل الاسرائيلي”.
واوضح ان هيئات الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان تواصل عاما بعد عام اصدار البيانات التي تدين الممارسات الإسرائيلية واتخاذ القرارات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وركز الدبلوماسي الكويتي على ان السلام الذي يسعى اليه العالم في الشرق الاوسط يتطلب عزيمة وتكاتفا لاستصدار آلية لتنفيذ القرارات المعنية برفع الغبن عن حقوق الشعب الفلسطيني وتفعيل القرارات الاممية ذات الصلة. واشار الى ان الكويت تبعث من مجلس حقوق الانسان برسالة امل للشعب الفلسطيني وتعاطف معه من خلال مناقشة اوضاعه تحت الاحتلال في اطار الدورة ال19 لمجلس حقوق الانسان.
واكد “انه في الوقت الذي ينظر مجلس حقوق الانسان في الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فان معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي تزداد يوما بعد يوم”.
واوضح “ان تلك الانتهاكات منهجية وجسيمة وتطال حقوق الفلسطينيين الأساسية في لائحة طويلة ومعروفة للجميع بما في ذلك المحتل ذاته”.
وشرح “وجود فرق بين القراءة عن المعاناة وبين مشاعر من يعيشون في هذه المناطق المحتلة فهم وحدهم من يعرفون طعم مرارة الحياة في ظل الاحتلال الإسرائيلي”.
وانتقد الدبلوماسي الكويتي بشدة “ظهور أصوات في مجلس حقوق الانسان تدعو الى رفع البند المخصص لبحث الانتهاكات الاسرائيلية على الرغم من المعاناة المتزايدة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”. وشدد على ان “دولة الكويت تعتقد أنه من اجل هؤلاء النساء والرجال والأطفال الرازحين تحت الانتهاكات الاسرائيلية يجب على مجلس حقوق الانسان الحفاظ على هذا البند حتى يتم إنهاء محنتهم وإعادة حقوقهم”.
قم بكتابة اول تعليق