أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والمتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني إن بلاده مستعدة للتعامل مع مختلف تداعيات الازمة السورية بما فيها الحلول العسكرية واستخدام الاسلحة الكيميائية وتدفق اللاجئين.
وقال المومني في تصريح للتلفزيون الاردني الليلة الماضية ان بلاده معنية “بجارة شمالية” امنة مستقرة الا ان الاردن يجب ان يكون مستعدا لاي تداعيات للازمة السورية بما فيها توجيه ضربة عسكرية لسوريا مؤكدا وقوف الاردن الى جانب الحل السياسي للازمة.
واكد المومني استعداد سلطات بلاده بما فيها الاجهزة العسكرية والمدنية لاي تداعيات او تصعيد في الازمة السورية بما في ذلك احتمال توجيه ضربة عسكرية مجددا التشديد على ان الاردن لن يكون منطلقا لاي عمل عسكري ضد سوريا لتعارضه مع المصلحة الاستراتيجية للدولة “ولكن هذا لا يعني ان لا تكون مؤسسات الدولة على أعلى درجات الجاهزية”.
واشار الى ان الاردن تعامل مع الوضع في سوريا بشفافية بما في ذلك الاستعداد عسكريا وطلب اسلحة من الخارج والقيام باعمال التحضير والتدريب اللازمين للتعامل مع اي تداعيات للازمة السورية بما في ذلك احتمال استخدام الاسلحة الكيميائية.
وفيما يتعلق بتدفق لاجئين سوريين جدد قال ان الاردن ملتزم بالقانون الانساني الدولي وسيتم التعامل مع تدفق للاجئين السوريين بالتعاون مع المنظمات الدولية وان المملكة لن تغلق حدودها امام من يستغيث لاسباب انسانية وقومية.
واكد المومني حق بلاده باتخاذ الاحتياطات تجاه الازمة السورية دون المساس بموقف المملكة السياسي بان تكون سوريا امنة ومستقرة قادرة على ابقاء مشاكلها الامنية داخل حدودها مجددا التاكيد بأن وسائل الاعلام شريك بالمسؤولية الوطنية وان المطلوب هو تحري الدقة والموضوعية والابتعاد عن التهويل ونشر الاشاعات.
وكان المومني قد حذر وسائل الاعلام امس الأول من ان الاردن سيلجأ لتطبيق القانون حيال من ينشر معلومات “خاطئة بعيدة عن الدقة والمصداقية وتنشر إلاشاعات المغرضة
قم بكتابة اول تعليق