أكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند والامريكي باراك اوباما اتفقا في محادثات هاتفية على ضرورة عدم تسامح المجتمع الدولي مع استخدام الاسلحة الكيميائية.
وذكرت الرئاسة في بيان عقب المحادثات الهاتفية المطولة بين الرئيسين الفرنسي والامريكي والتي استمرت نحو 45 دقيقة ان الجانبين اتفقا على توجيه “رسالة قوية” الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واضاف البيان ان هولاند واوباما اكدا خلال المكالمة انهما “على قدر كبير من الثقة” من مسؤولية نظام الاسد عن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق الاربعاء الماضي وخلف مئات القتلى والجرحى وشددا على ضرورة “محاسبة” النظام السوري على تلك الجريمة.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد ترك الباب مفتوحا امام مشاركة بلاده في هجوم عسكري محتمل ضد سوريا ولكنه شدد على ان مثل هذا العمل لن يهدف الى ازاحة الاسد عن السلطة وانما معاقبة النظام على استخدام اسلحة الدمار الشامل.
واضاف هولاند في مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية في وقت سابق من اليوم ان باريس تمتلك مجموعة من الادلة تشير الى مسؤولية النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة وأحياء اخرى من دمشق في 21 من الشهر الجاري. من جهته قال الرئيس الامريكي في تصريح سابق اليوم انه يدرس توجيه ضربة عسكرية “محددة” ضد نظام الأسد لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن سبل مضي الولايات المتحدة في ذلك الاتجاه .
قم بكتابة اول تعليق