أكدت الرئاسة المصرية رفضها أي تدخل أو تحرك في سوريا يخرج عن اطار الشرعية الدولية ومن دون غطاء من الامم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير ايهاب بدوي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر رئاسة الجمهورية أن موقف مصر بشأن سوريا شديد الوضوح وأن بلاده تؤمن بالحل السلمي وتدعم مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية.
وعبر بدوي عن ادانة مصر لاستخدام السلاح الكيميائي وايمانها بأن حل الاوضاع في سوريا “يجب ان يكون من خلال الحل السلمي ومعاقبة من قتل الأبرياء وعلينا ان ننتظر تقرير لجنة تقصي الحقائق على مستوى المفتشين الدوليين”.
وأشار الى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور استقبل اليوم وفدا اماراتيا برئاسة ولي عهد ابوظبي نائب وزير الدفاع الشيخ محمد بن زايد ال نهيان يرافقه مستشار الامن القومي بدولة الامارات الشيخ هزاع بن زايد ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد حيث أكد الرئيس تقدير مصر حكومة وشعبا لدعم دولة الامارات العربية المتحدة ومساندتها لتطلعات وطموحات الشعب المصري خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر حاليا.
وأشار الى ان هذا الدعم ليس غريبا على الشعب الاماراتي وقياداته ويذكرنا بالمواقف التاريخية للقيادة الاماراتية ولزعيمها الشيخ زايد رحمه الله ومقولته الشهيرة ان النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء بحث الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وتطورات الازمة السورية واحتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
واكد السفير ايهاب بدوي التزام مصر بأمن واستقرار الخليج باعتباره جزءا من الامن القومي المصري.
وحول العلاقات المصرية التركية قال بدوي ان مصر تنظر لهذه العلاقات من منظور أوسع وهو العلاقة بين الشعبين وليس من منظور القيادة التركية وان صبر القيادة المصرية اوشك على النفاد مشيرا الى ان اصواتا من داخل تركيا تؤكد ضرورة استمرار العلاقات بين الشعبين وأن أحزاب المعارضة التركية بدأت تتساءل عن تدهور العلاقات التركية العربية وليست مع مصر فقط.
وحول الاعتداء على رئيس الجالية المصرية في غزة قال ان القيادة المصرية تدرس حاليا هذا الموقف الذي لم يتوقعه أحد مشيرا الى انه سيتم خلال ساعات أو أيام قليلة التوصل لحل حكيم لهذا الامر.
قم بكتابة اول تعليق