نفت وزارة الصحة صحة ما ورد في احدى الصحف حول عدم جاهزية ادارة الطوارئ الطبية لمواجهة اي حادث طارئ محتمل، وأكدت الجاهزية التامة لإدارة الطوارئ الطبية، اذ يتوافر لديها ما يقارب 140 سيارة إسعاف جاهزة لحالات الطوارئ، وفرق مدربة ومجهزة من الفنيين على أتم الاستعداد للتعامل مع الحالات الخطرة، فضلا عن تشكيل لجان وورش عمل بالتعاون مع الدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء، ووزارة الداخلية لوضع الخطوط العريضة لأي حادث طارئ.
من جانبه، أشار فني طوارئ طبية عبدالعزيز بوحيمد الى عدم دقة ما نشرته احدى الصحف على لسانه بخصوص الوضع المتردي لاستعدادات الطوارئ الطبية، لافتا الى ان التصريح نشر باسمه ودون علمه وبصفة المنسق الإعلامي للطوارئ الطبية رغم انه متوقف عن العمل الإعلامي والتصريحات الإعلامية حول إدارة الطوارئ الطبية منذ اكثر من 3 أشهر وبالتحديد قبل شهر رمضان، لافتا الى ان كلامه في هذا الشأن لا يتعدى دردشة ورأي شخصي ليس له علاقة بأمور وتصريحات رسمية عن الادارة.
وأكد بوحيمد ان الطوارئ الطبية لديها كوادر فنية على أعلى المستويات التدريبية والمهنية في التعامل مع أي حالات طارئة، لافتا الى ان المشكلة هي في المعدات فقط.
من جانبه، قال مدير ادارة الطوارئ الطبية بالانابة جاسم الفودري إنه لدى الوزارة ما يقارب 140 سيارة إسعاف جاهزة لحالات الطوارئ، الى جانب فرق مدربة على أعلى مستوى من الفنيين على أتم الاستعداد للتعامل مع الحالات الخطرة، كما تم اعداد خطة طوارئ متكاملة بالتعاون مع الدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء، وأقسام الطوارئ والحوادث، فضلا عن تشكيل لجان متخصصة تحت اشراف وزير الصحة ووكيل الوزارة.
وعن السيارات المعطلة قال: الأعطال الموجودة في السيارات تعتبر أشياء استهلاكية، وما يقارب 60 سيارة فقط تحتاج الى صيانة، وتقوم إدارة النقليات على تجهيزهم لمواجهة أي حادث محتمل، وتسلمنا 60 سيارة جديدة كان عليها بعض الملاحظات ولكن تم الانتهاء منها ودخلت العمل، وبصورة عامة يوجد لدينا الآن 134 سيارة داخل الخدمة تنقل المرضى وتطلع للحالات الطارئة، وتعمل بصورة ممتازة.
وعن تفعيل خدمة السيكل، قال انها موجودة في المشروع القادم 2013 ـ 2014، وطرحت في خطة التنمية الموجودة، وتمنى ان يواكب هذا التطور الحركة المرورية والتوسع والتطور العمراني، والتوسع في المشاريع الإسكانية والمراكز الصحية، مضيفا: لدينا 6 مناطق حدودية جديدة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وتم تجهيزها لتقليل عدد الدقائق المطلوبة للوصول لمكان الحدث لتصل الى 8 أو 9 دقائق على الأكثر.
قم بكتابة اول تعليق