قبل ساعات فقط من اجتماع بين رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت وقادة سياسيين بالبرلمان الفرنسي اليوم تزايدت الدعوات لإجراء تصويت برلماني للموافقة على تدخل عسكري في سوريا أو رفضه.
وأكدت مصادر سياسية وإعلامية وحكومية تنامي الدعوات بين نواب البرلمان الفرنسي للادلاء بآرائهم بشأن أي مشاركة فرنسية في ضربة عسكرية ضد أهداف تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان البرلمان البريطاني رفض الأسبوع الماضي مشاركة بريطانيا للولايات المتحدة والحلفاء الآخرين في أي عمل عسكري في المستقبل لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر اللجوء إلى الكونغرس لإجراء تصويت لدعم تحركه نحو شن ضربة عسكرية ضد سوريا.
وسيقدم ايرولت خلال الاجتماع مع القادة البرلمانيين الذين يمثلون جميع الأحزاب الليلة أدلة مصورة (فيديو) ووثائقية تثبت وقوف نظام الأسد وراء هجمات كيماوية وقعت في 21 أغسطس الماضي في ضواحي دمشق ما أدى إلى وفاة المئات.
لكنه لا توجد خطط في هذه المرحلة لإجراء تصويت في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ أو عقد جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان بشأن ما إذا كانت فرنسا يجب أن تسعى إلى “معاقبة” النظام السوري على خلفية ارتكابه انتهاكات للقانون الدولي.
قم بكتابة اول تعليق