وافقت وزارة الصحة على منح فنيي الطوارئ الطبية العاملين في وزارة الصحة بدلي «الخطر والعدوى»، وذلك نتيجة طبيعة عملهم التي يتعرضون من خلالها للخطورة والعدوى.
جاء هذا وفق نتيجة البحث الميداني الذي قامت به إدارة الصحة المهنية لدراسة مدى استحقاق العاملين في سلك الطوارئ الطبية من الفنيين لـ «بدلات» (العدوى ـ الخطر ـ الضوضاء ـ التلوث»، إذ تبين من خلال البحث عن طبيعة عمل الفنيين في الطوارئ الطبية تعرضهم للعدوى والخطر فقط بدرجة قد تسبب لهم الضرر الصحي.
وأكدت نتيجة البحث التي تنشرها «الأنباء» عدم تعرض فنيي الطوارئ الطبية لـ «التلوث والضوضاء» بدرجة تسبب لهم الضرر الصحي، مشيرة الى أن هذه الدراسة التي تم عملها هي دراسة دقيقة ومستفيضة للمهام الوظيفية للمسميات الوظيفية للفنيين العاملين في الطوارئ الطبية.
نتيجة البحث
وكشفت نتيجة تقييم المخاطر التي يتعرض لها فنيو الطوارئ الطبية، عن تعرض مسميات «رئيس فنيي الطوارئ الطبية ـ مساعد رئيس الفنيين ـ فني أول طوارئ طبية ـ فني طوارئ طبية ـ فني مساعد طوارئ طبية ـ مسعف» للخطر والعدوى، مبينة أن هذه المسميات ذاتها لا تتعرض لـ «الضوضاء ـ التلوث» بعد تقييم تعرضهم لهذه الأمور.
وأكدت وزارة الصحة أنها ستقوم برفع كتاب إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية بالنتائج الخاصة بالبحث الميداني لدراسة طبيعة عمل الفنيين العاملين في الطوارئ الطبية لكي تشملهم بدلات الخطر والعدوى قريبا.
مخاطبة الديوان
مصادر صحية مطلعة أشارت في تصريح خاص لـ «الأنباء»، إلى أن وزارة الصحة ستقوم بمخاطبة ديوان الخدمة المدنية بشأن الموافقة على تخصيص بدلي «العدوى والخطر» للعاملين في الطوارئ الطبية لمسميات «رئيس فنيي الطوارئ الطبية ـ مساعد رئيس الفنيين ـ فني أول طوارئ طبية ـ فني طوارئ طبية ـ فني مساعد طوارئ طبية ـ مسعف» الأسبوع القادم ليقوم الديوان بدوره باعتمادها، مبينة في الوقت نفسه أن صرف البدلات سيكون بأثر رجعي من تاريخ صدور قرار ديوان الخدمة المدنية الخاص بذلك، متوقعه صرف بدلات الخطر والعدوى لهم مطلع أكتوبر المقبل.
وأفادت المصادر بأن مطالبات بعض المهن لاتزال تحت الدراسة مثل «المختبرات ـ الأشعة ـ الطب النووي ـ التمريض» وغيرها، وسيتم البت فيها قريبا من قبل فريق البحث الميداني التابع لإدارة الصحة المهنية تمهيدا لرفعها إلى ديوان الخدمة المدنية لاعتمادها.
قم بكتابة اول تعليق