نجحت شرطة دبي، الأحد، في إنهاء أزمة المرأة الأوزبكية التي هددت بتفجير مبنى النيابة، نقلا عن بيان لمكتب حكومة دبي الإعلامي.
وأفاد البيان أن التحقيقات مع السيدة كشفت أن الحزام الذي ترتديه ليس ناسفا، وتم العثور على أسلاك مماثلة للنوع المستخدم في التهديد بالتفجير، داخل منزل المرأة لدى تفتيشه.
وأوضح البيان أن 4 رجال أمن تولوا التفاوض مع السيدة على مدى عدة ساعات.
وأخلت النيابة العامة في دبي مبناها بالتنسيق مع شرطة دبي، بعد أن هددت امرأة أوزبكية الجنسية بتفجير نفسها، ما لم تتم الاستجابة لمطلبها.
المرأة طلبت مقابلة حاكم دبي، كما طالبت النيابة بإثبات نسب ابنها لطليقها الإماراتي، على الرغم من أن الفحوصات الطبية أثبتت أنه ليس الأب البيولوجي للطفل.
وفي تمام الساعة 11.30 صباح الأحد بتوقيت دبي دخلت امرأة ذات هوية أجنبية تحمل معها طفلاً مهددة بصوت عال بتفجير المبنى، وقالت إنها تحمل حزاماً ناسفاً وشنطة متفجرات، وهو ما ثبت لاحقا زيفه.
وتلقت الأجهزة الأمنية ممثلة في غرفة العمليات بشرطة دبي البلاغ لتتعامل بحرفية تامة مع الموقف، حيث تم على الفور إخلاء المبنى والمنطقة المحيطة تماما، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة جميع المتواجدين في محيط الواقعة، لتتوجه بعد ذلك الفرقة السابعة المختصة بالكوارث في وزارة الداخلية إلى موقع الحادث للتعامل مع السيدة، التي تمثلت قضيتها في خلاف شخصي مع طليقها الإماراتي حول نسب الطفل لوالده.
وتبين أن قضية السيدة لم تكن إمارة دبي، بل في إمارة أخرى بالدولة، وتم تحويلها للنيابة والمحكمة التي طالبت بإثبات نسب الطفل وتحويل الأوراق إلى المختبر الجنائي، الذي أثبت أن الرجل ليس أب الطفل بيولوجياً. ورفضت السيدة الحكم، وتوجهت إلى مبنى النيابة في دبي مهددة بتفجيره.
وتم إدخال فريق بقيادة القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس بن مزينه، إلى مقر النيابة، وطلبوا محامية لتشهد على المفاوضات التي تريدها السيدة.
http://www.youtube.com/watch?v=cQwVN49lzZo
قم بكتابة اول تعليق