استقبال طلبات المرشحين لعضوية “البلدي” يغلق اليوم

تنتهي الفترة المحددة في قانون الانتخاب لاستقبال طلبات المرشحين لعضوية المجلس البلدي في نهاية الدوام الرسمي اليوم الجمعة بعد عشرة ايام من فتح باب الترشيح لعضوية مجلس 2013.

وارتفع عدد المرشحين في اليوم التاسع الى 64 مرشحاً يمثلون الدوائر الانتخابية العشر، منهم 5 نساء بعد ان تقدم امس 4 مرشحين يمثلون 3 دوائر انتخابية من ضمنهم امرأة وهم عزيزة المفرج (الدائرة الثالثة)، صالح السلمي (الدائرة الرابعة)، محمد الدوسري وحسين تقي (الدائرة الخامسة).

وواصلت الدائرة الرابعة (حولي) تصدرها للدوائر بعدد مرشحيها والذين بلغوا حتى الامس 15 مرشحاً، تأتي بعدها الدائرة الثالثة (الفيحاء) بـ 9 مرشحين، وبعدهما الدائرتان الخامسة (السالمية) والثامنة (الصليبخات) بـ 7 مرشحين لكل دائرة، فيما ظلت الدائرة السابعة (العميرية) في مؤخرة الدوائر بمرشحين فقط.

واوضح مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات علي مراد أن باب التنازلات من الترشيح لعضوية المجلس البلدي سيظل مفتوحا حتى يوم الجمعة 20 الجاري، مشيراً الى ان الادارة ستستقبل طلبات مندوبي المرشحين اعتبارا من بعد غد الاحد.

مشاكل البلدية

وتمنى مرشح الدائرة الرابعة صالح السلمي ان تكون الحكومة جادة في الاستفادة من افكار المرشحين، خصوصا في المشاكل التي تعاني منها البلاد ومن ضمنها القضية الاسكانية من خلال عمل مسح ميداني للاراضي في البلاد لمعرفة المعوقات الموجودة فيها.

وقال السلمي ان المشاكل في البلدية لا تعد ولا تحصى ويكفي انها لم تتقدم بالتكنولوجيا حتى الان، حيث ما زال العمل يدويا ولم تدخل المكننة.

إهمال كبير

وأكد مرشح الدائرة الخامسة محمد الدوسري وجود إهمال كبير في خدمات الدائرة، كما أن الأعضاء السابقين لم يقوموا بأي عمل من أجل تطوير الدائرة.

وشدد الدوسري على ضرورة منح اعضاء المجلس البلدي جميع الصلاحيات اللازمة من اجل الارتقاء بالعمل.

مجلس عريق

وقال مرشح الدائرة الخامسة، حسين تقي، إن المجلس البلدي يعتبر من المجالس العريقة في البلاد، وهناك من يحاول إدخال الإحباط لدى الناخبين، مشيرا الى ان هناك رغبة في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، ومن اجل ذلك تم رصد حوالي 37 مليار دينار.

واضاف تقي ان الميزانية المرصودة للمشاريع منذ 4 سنوات لم يتحقق منها شيء، رغم وجود مطالبات لإنهاء مشاكل الازدحام المروري وإيجاد مساكن لأصحاب الطلبات الاسكانية، مشيرا الى ان دور المجلس البلدي اصبح يقوم بإصدار قرارات من دون دراسة.

وبين تقي أن من أولوياته حل المشكلة الاسكانية من خلال تحرير الاراضي، اضافة الى ان القضية المرورية لن يتم حلها من دون منح صلاحيات لهيئة النقل، كما أن خطوط المترو التي تم تخصيصها عليها مشاكل، داعيا الناخبين إلى التفاعل مع الانتخابات وحسن الاختيار لمن يمثلهم في المجلس المقبل.

الشق عود

وأوضحت مرشحة الدائرة الثالثة، عزيزة المفرج، أن سبب خوضها الانتخابات هو من أجل الخروج من «مجال الكلام إلى العمل»، حيث إن البلاد لم يتم إصلاحها حتى الآن، والشق عود لأننا ندور في المشاكل نفسها، التي تشمل المرورية والإسكانية وغيرها.

وتمنت المفرج أن يقوم الأعضاء المقبلين بالإصلاح ومعرفة المعوقات الموجودة لحلها، فإذا كانت قوانين قديمة، فعلينا إصلاحها، ولذلك لابد من إيجاد الحلول التي ترضي المواطن في دولة لا ينقصها شيء.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.