حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم من تداعيات توجيه ضربة عسكرية امريكية محتملة ضد سوريا مشيرا الى ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما “وقع في فخ نصبه له آخرون في سوريا”.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري أن “على أوباما أن يخرج بإرادته من الفخ الذي نصب له لأنه ليس من مصلحته ولا من مصلحة دول المنطقة تويجه ضربة عسكرية ضد سوريا”.
واضاف ان “الحرب إذا ما اندلعت في المنطقة فلا احد يمكنه السيطرة على مسارها ولا يمكن التكهن بتداعياتها ” داعيا طرفي الصراع في سوريا الى الجلوس حول طاولة المفاوضات لانهاء الأزمة السورية عبر الحوار لتجنب اللجوء إلى استخدام القوة.
وحول زيارته للعراق قال ظريف إنها تأتي للتشاور مع الاصدقاء في المنطقة للحيلولة دون توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
واكد أن ايران تعارض وتدين استخدام السلاح الكيميائي من جانب أي طرف في المنطقة موضحا ” أن الشعبين الإيراني والعراقي كانا أول الشعوب التي تعرضت لهذا السلاح على يد نظام صدام البائد”.
من جهته قال وزير الخارجية العراقي أن “العراق لن يكون منطلقا لأي هجوم على سوريا ولن يقدم أي تسهيلات في هذا المجال” مؤكدا حرص العراق على ضرورة انتهاج الحل السلمي للازمة السورية.
واوضح ان العراق ليس لديه علم بأي موعد مفترض لتوجيه الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة محذرا من أنها “قد تتسبب في تفاقم الأزمة السورية وستضر دول الجوار امنيا وانسانيا”.
قم بكتابة اول تعليق