قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم ان موافقة سوريا على المقترح الروسي القاضي بفرض رقابة دولية على الاسلحة الكيماوية السورية “خطوة الى الامام” بيد انه ابدى تخوفه من ان تكون هذه الخطوة مجرد مماطلة وكسب للوقت من قبل النظام السوري.
وذكر كاميرون امام مجلس العموم ان بريطانيا ستقوم بمزيد من الضغط السياسي في مجلس الامن الدولي للوصول الى تسوية سياسية لانهاء الصراع في سوريا مضيفا ان هذا هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع في سوريا وذلك بسبب عدم وجود اجماع دولي بشأن القضية السورية.
وابدى كاميرون تفهمه واحترامه لقرار مجلس العموم الرافض لان تكون المملكة المتحدة جزءا من العمليات العسكرية ضد سوريا مؤكدا ان بريطانيا ستبذل مزيدا من الجهود في مجال المساعدات الانسانية لانهاء الصراع في سوريا.
وتابع رئيس الوزراء البريطاني قائلا ان “بريطانيا ستواصل طريقها لجمع الأدلة بشأن الأسلحة الكيميائية المستخدمة في سوريا مع مواصلة الضغط في مجلس الأمن للتغلب على الشلل الذي اصابها خلال عامين ونصف العام ومنعها من الوفاء بمسئوليتها الدولية”.
من جانبه قال المتحدث باسم رئيس الوزراء تعليقا على موافقة النظام السوري على المقترح الروسي بفرض رقابة دولية على اسلحته الكيميائية ان ” اي قرار يتخذه النظام السوري بتسليم اسلحته الكيميائية لن ينتقص من اهمية الحاجة الى رد فعل قوي من المجتمع الدولي على الهجمات التي قام بها ضد المدنيين العزل”.
قم بكتابة اول تعليق