فجر مدير عام شركة «فيتو» الشيخ اسامة الصباح عددا من المفاجآت اهمها موضوع محترفي الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية وهم السوري عمر السومة والعاجي ابراهيما كيتا ،
بعد ان اكد بان اليوم هي المهلة الاخيرة لمجلس ادارة القادسية للتجديد بعد سلسلة من المماطلات الممنوحة من قبل مجلس ادارته بعد ان طلب رئيس مجلس ادارة الشركة فواز الحساوي التريث طويلا في حسم موضوع كيتا والسومة نظرا للعروض الكبيرة المقدمة لهما خارجيا ومحليا وبمبالغ خيالية تفوق العروض المقدمة من نادي القادسية.
واشار الصباح بان شركة فيتو ملزمه بدءا من اليوم بدفع مبالغ تصل الى 450 الف دولار للمحترفين كون المهلة انتهت حسب نصوص العقد المبرم معهم بعد ان تم تأجيل التعاقد معهم لموسم مقبل مع ناديهم الحالي القادسية بسبب المواعيد والاجتماعات مع ادارة «الاصفر» دون ان تكون هناك جدوى في انهاء هذا الموضوع وبتوجيهات من فواز الحساوي الذي كان يتمنى بقاءهما مع الفريق لموسم جديد.
واشار الشيخ اسامة الى ان فواز الحساوي اجزم ان تكون الاولوية للقادسية، وبالفعل ذهبت الى النادي وجلست مع المسؤولين لبحث شؤون المحترفين، وكانت طلباتهم تعجيزية وغريبة في الوقت نفسه، حيث طلبوا عقود اللاعبين لمعرفة قيمتهم المالية وهم مدركون انها امور سرية تخص شركة فيتو فقط واليوم نحن في عالم الاحتراف ومن الصعب ان تجد شركة او متعهدا يفصح لك عن قيمة اللاعب الحقيقية حتى لاتؤثر عليه ونحن كشركة واضحون امام الجميع وتم توقيع عقودهم امام الملأ وليس عندنا مانخفيه. واوضح اسامة الصباح ان موضوع المحترفين السومة وكيتا لايزال موضوعهما معلقا ولم يتم التعاقد معهما الى الان كما تدعي بعض وسائل الاعلام الذي تمنى منهم الدقة والامانة في ما تكتب حتى لا تؤثر سلبيا على مستقبل اللاعبين والمحترفين كما حصل مع كيتا والسومة بعد ان تلقينا عروضا قوية بشأن وجهتهما المقبلة وبسبب المهاترات والقيل والقال في الصحف تنتهي المفاوضات مع هذه الاندية التي ترغب بضمها بالاقتناع بان موضوعهما انتهى مع نادي القادسية والسبب يعود لبعض الاعلام المحلي.
وشدد الصباح بان الاعذار التي كان يدعيها مجلس ادارة نادي القادسية غير مبررة بعد جلوسنا معهم مرات عدة بشأن موضوع المحترفين عندما قالوا لنا في نهاية الامر بان الشيخ خالد الفهد متواجد خارج البلاد وايضا نائبه بالرغم ان امين السر العام رضا معرفي موجود ويستطيع ان ينهي هذا الجدال الطويل.
وقال الشيخ اسامة الصباح اين احد الشخصيات الذي خرج علينا من داخل النادي وقال بانه متكفل بدفع مبلغ مليوني دولار لتدعيم صفوف الفريق وكنا متأكدين انه غير جدي ومغادر الان في اجازة خاصة في ظروف يحتاجها النادي فيه بعد ان وضعهم في موقف محرج من الجميع.
واستغرب اسامة الصباح في نهاية حديثه من التصرفات غير المستحقة في حق رئيس نادي القادسية السابق فواز الحساوي من بعض اعضاء مجلس ادارة النادي في ابعاده عن منصبه الذي كان من المفترض ان يبقى للدورة المقبلة في حال نجاح القائمة لرجل اعطى الكثير من وقته وجهده وماله من اجل شيء واحد وهو حبه لهذه القلعة الكبيرة دون ان يستفيد بشيء والجميع يعلم بان الغيرة وراء رحيله، والسؤال الذي نطرحه الان من المستفيد بعد رحيل الحساوي؟
قم بكتابة اول تعليق