أسفت نائب مجلس 2009 د.رولا دشتي على رحيل المغفور له باذن الله جاسم القطامي، الرجل الوطني الكبير الذي لطالما حمل أمانة الوطن على امتداد سني عمره، فكافح وناضل مع الشرفاء من أجل رفعة الكويت وأبنائها دون كلل أو ملل،حيث نادى بالوحدة الوطنية متبعاً النهج الاصلاحي الذي يجمع ولا يفرق، يقوي ولا يضعف، كما ترك بصماته الواضحة في سجل المعارضة النبيلة والهادفة التي تصب في اطار العمل الوطني البناء دون ان ترف له عين صوب المكتسبات والشخصانية وتحقيق المكاسب الضيقة على حساب المصلحة الاسمى لبناء وطن.
واعتبرت دشتي ان الكلام لا يفي حق المرحوم باذن الله فهو القدوة ونحن على دربه الوطني سائرون مهما اشتدت الصعاب وكثرت العراقيل، ولن يثنينا عن هذا التوجه أحد، ولن تُحبط عزيمتنا أبدا لترسيخ أواصر العلاقات بين أبناء هذا الوطن الحبيب من خلال الحوار الهادف البناء والعقلانية والحكمة. وهذا ما تعلمناه من مدرسة الكبار الكبار أمثال جاسم القطامي.
وتقدمت دشتي من ذوي الفقيد العزيز ومن الكويتيين جميعاً بأحر التعازي سائلة المولى تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مختتمة رثائها بالقول «كلنا الى زوال والعمل الوطني الصالح يخلد في الذاكرة ليضيء بوهجه كتب التاريخ على امتداد العصور».
بدوره أكد نائب مجلس أمة 2012 رياض العدساني ان النائب السابق جاسم القطامي رجل ترك بصمة كبيرة ومؤثرة نقشت اسمه في تاريخ الكويت وأن التاريخ يسجل المواقف ولا يمكن ان ينسى المواقف الوطنية، قائلا: «أسأل الله ان يرحم ويغفر للعم جاسم القطامي وعسى الله ان يسكنه فسيح جناته».
وأضاف العدساني: «كما ان العم الراحل جاسم القطامي كان من أوائل من رفع رايات حقوق الانسان، وقد شارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في قبرص وترأسها لدورتين متتاليتين».
قم بكتابة اول تعليق