“كويتي وأفتخر” يخطط لأكبر قرية رملية في العالم

بعد أن منّ الله علينا بالنجاح الباهر والكبير الذي حققه مشروع “كويتي وأفتخر” في تصميمه للقرية بشكل عام والمجسمات الرملية التي احتضنتها في الملتقى السادس بشكل خاص، صرح رئيس مشروع “كويتي وأفتخر” بأن المشروع بصدد تقديم مفاجأة حقيقية لجمهور ملتقى “كويتي وأفتخر7” ، والذي سيرى النور في شهر يناير المقبل 2014م.

حيث أشار الوزان إلى دعم مشروع “كويتي وأفتخر” المستمر للوطن والمواطنين وكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة في مختلف المجالات والتخصصات إن كانت المواهب والإبداعات الشبابية أو المشاريع الصغيرة أو حتى الإنجازات الكويتية، ولم يتوقف الوزان عند هذا الحد بل أعلن عن دعمه المباشر والكبير للسياحة في الكويت لتنشيطها وإعطائها المجال لتكون واحدة من أبرز الدول السياحية نشاطا كما عهدناها سابقا.

ومن هذا المنطلق قررت إدارة المشروع عمل وتنظيم مفاجأة سيتم من خلالها تحويل الخيال والأحلام إلى واقع ملموس وتراه أعين جمهور “كويتي وأفتخر” وزوار الملتقى القادم من جميع دول المنطقة، وذلك عن طريق تصميم أول وأكبر قرية رملية في العالم والتي ستكون بمساحة 30 ألف متر مربع مستخدمين فيها 35 ألف طن من الرمل، وسيعمل على تصميمها 73 نحاتا دوليا وعالميا من 20 دولة حول العالم، ليتم من خلالها تنظيم مهرجان دولي غير مسبوق تحت اسم مهرجان “رمال – REMAL” الدولي، كما ستكون هناك فرصة للشباب الكويتي للمشاركة في النحت على الرمال.

وبعد إجراء العديد من الفحوصات والتجارب على عينات الرمل المختلفة والمتوافر في الكويت بينت إدارة مشروع “كويتي وأفتخر” أن الفريق القادم من الولايات المتحدة الأمريكية أوضحوا وأكدوا أن رمال الكويت تعتبر من أفضل أنواع الرمال الموجودة في العالم، وهذا سيساهم بشكل رئيسي وكبير في نجاح المشروع وإتمامه بالصورة المطلوبة والمرجوة.

وحرصا من “كويتي وأفتخر” على إعطاء مشروع “رمال” جانبا توعويا، فقد تقرر اختيار روايات عالمية وتبني إحداها ومواضيعها لتصميم القرية الرملية عليها وتغيير التصميم واختيار رواية جديدة سنويا وتصميم المجسمات على حسب الرواية التي تم اختيارها، وهذا العام اختارت اللجنة و“كويتي وأفتخر” رواية ألف ليلة وليلة لاعتبارها واحدة من أكثر الروايات شهرة عالميا إضافة إلى أصولها العربية والتي يود المشروع تسليط الضوء عليها لقيمتها الكبيرة والثمينة.

وستكون قرية “رمال” على النحو التالي:

لوحات تعريفية:

ستضم القرية الرملية عددا كبيرا من اللوحات التعريفية والتوضيحية الخاصة بعرض قصص وروايات ألف ليلة وليلة والتعرف على أدق التفاصيل المرتبطة بالمجسمات وقصصها، حتى يتمكن الزوار من التعرف على القصص بصورة أفضل وأسهل والتذكر والاطلاع على هذه القصة بصورة أجمل.

المسرح:

يعتبر مسرح مهرجان “رمال” الدولي الأول من نوعه في العالم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وسيصمم هذا المسرح المميز بتصميم مبتكر ومبدع وسيجسد من خلاله واحدة من أنجح وأشهر القصص في العالم وهي قصة “علاء الدين والمصباح السحري”.

حيث سيتم إعادة رواية القصة بطريقة عصرية من خلال المجسمات الرملية والمصاحبة للمؤثرات الضوئية والصوتية.

منطقة المطاعم:

لا تقف القرية عند حدود المجسمات الرملية فحسب، بل ستضم منطقة كبيرة ومتألقة خاصة بالمطاعم والمقاهي، وستكون هي الأولى من نوعها عالميا، حيث تتسع المنطقة لأكثر من 500 شخص ولعدد 10 مطاعم ومقاهٍ، وذلك لتكون القرية الرملية بحد ذاتها مكانا مناسبا لجميع أفراد الأسرة.

المنحوتة الرئيسية:

وهي عبارة عن قلعة كبيرة مستوحاة من رواية ألف ليلة وليلة ، وستكون على ارتفاع 15 متراً ومكونة من ثلاثة طوابق، ويستطيع الزوار الصعود عليها والتجول فيها ومشاهدة القرية الرملية بالكامل من الأعلى.

هذا وستتخللها “ نافورة” مائية تخرج منها “مؤثرات نارية” لتجمع المنحوتة الرئيسية عناصر الطبيعة الأساسية وهي الرمال والهواء والماء وحتى النار.

المؤثرات الضوئية والفعاليات:

تم التعاون والاتفاق مع أكثر من 50 شركة عالمية متخصصة بالإضاءة والمؤثرات الضوئية وكذلك العروض والفعاليات النارية، ليتم تنظيم عروض ترفيهية متجددة أسبوعيا من أجل أن تظهر القرية الرملية بالصورة المبدعة والخلابة، هذا وترحب إدارة “كويتي وأفتخر” بأي شركة محلية تود المشاركة من خلال أنشطة وفعاليات القرية المختلفة.

وأشارت إدارة “كويتي وأفتخر” إلى أن القرية الرملية سيتم افتتاحها بعد قرية “كويتي وأفتخر” بأسبوع واحد وستستمر القرية الرملية بأنشطتها وفعالياتها لمدة 3 أشهر، لإعطاء جمهور “كويتي وأفتخر” الفرصة لزيارة المكان والاستمتاع بالإبداعات التي ستكون للمرة الأولى في الكويت، لتحصل الكويت على الصدارة مثل ما حصلت عليها عندما كانت الأولى في عمل وتصميم أول جزيرة صناعية وهي “الجزيرة الخضراء” وأول دولة في المنطقة تحتضن الأبراج وهي “أبراج الكويت” وأول دولة صممت مدينة ترفيهية في الخليج وهي “ المدينة الترفيهية”، لتصل الآن مع مشروع “كويتي وأفتخر” إلى الأسبقية في عمل وتصميم أول مدينة رملية بهذا الحجم في العالم.

وكان حقا لكل كويتي أن يفتخر,,,

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.