اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم هنا اليوم ان وقت اجراء الحوار المباشر بين المسؤولين الايرانيين ونظرائهم الامريكيين لم يحن بعد.
وقالت افخم في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي فيما اذا كانت طهران ترحب بالحوار المباشر مع واشنطن “اننا لا نسعى وراء اللقاء بحد ذاته ومن الخطأ التصور بان مجرد اجراء لقاء سيكون حاسما وان مثل هذا اللقاء يجب ان يبحث عن وقته المناسب الا ان الوقت المناسب لم يحن الى الان”.
وبشأن احتمال حصول لقاء بين الرئيسين الايراني والامريكي على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك قالت افخم “ليس في جدول الاعمال عقد لقاءات بين الرئيسين حسن روحاني وباراك اوباما ولا حتى بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جون كيري”.
واضافت “ليس في جدول الاعمال اي برنامج لاجراء مثل هذا اللقاء وان اي لقاء يتم سيكون في اطار المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1)”.
ووصفت افخم اللقاء الذي جرى امس بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني ويليام هيغ في نيويورك بانه “بناء وخطوة نحو الامام لكلا البلدين” معتبرة ان ” اللقاء مهد الفرصة امام الجانبين للتباحث حول الشؤون الثنائية والاقليمية والدولية”.
وقالت ان “ايران ونظرا لموقعها المتميز وتأثيراتها على التطورات في المنطقة شرحت وجهات نظرها حيال سوريا واكدت النهج السياسي لايجاد حل للقضية السورية”.
وفيما اذا تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على استئناف نشاط سفارتي البلدين قالت افخم انه ” تم خلال اللقاء البحث وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية واستئناف العلاقات واتفق وزيرا الخارجية على ان يجتمع مساعدوهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة لدراسة هذا الموضوع”.
من جهة اخرى اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية اللقاء المقرر بين ايران ومجموعة (5+1) يوم الخميس المقبل على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك بانه “بداية لمرحلة جديدة”.
وقالت ان “ايران افصحت عن مواقفها بصراحة والتي تقوم على نيل حقوقها في امتلاك التقنية النووية المدنية وحق تخصيب اليورانيوم على اراضيها”.
واعتبرت هذه المفاوضات بمثابة تأكيد من قبل الاطراف الاجنبية للتوصل الى سبيل للحل وفق خطة زمنية محددة مبينة ان “وزير الخارجية سيقود الوفد الايراني في المفاوضات مع مجموعة (5+1) وان مستوى المفاضات يكون قابلا للتغيير بما يتناسب مع التفاهمات والقضايا المطروحة”. ووصفت مفاوضات يوم الخميس بانها “حاسمة” مشيرة الى ان “الجانبين سيتبادلان وجهات النظر وسنطرح قضايا تتبلور على اساسها المفاوضات المستقبلية”.
قم بكتابة اول تعليق