أعرب ممثل سمو أمير دولة الكويت سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء هنا اليوم عن أمل دولة الكويت في مواصلة الجهود والضغط على إسرائيل لحملها على القبول بقرارات الشرعية الدولية.
وقال سموه خلال كلمته التي ألقاها في اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة “نجدد تأكيدنا بأن المجتمع الدولي هو الذي يمتلك قدرة تحقيق معادلة السلام الصعبة ونثمن في هذا المقام الجهود المتواصلة للولايات المتحدة الأمريكية في إحداث انفراج في عملية السلام املين في مواصلة الجهد والضغط على اسرائيل لحملها على القبول بقرارات الشرعية الدولية”.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط لاتزال تعاني من تحديات مزمنة عملت على تعطيل الرؤية المستقبلية المرتكزة على التنمية والتعاون الإقليمي والدولي إضافة إلى احتقان الأوضاع السياسية والأمنية فيها وذلك لانعدام الثقة.
وأرجع سموه انعدام الثقة إلى “استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية غير المشروعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار حصار قطاع غزة واعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بسجونها في ظروف تتنافى مع ابسط قواعد القانون الإنساني الدولي”.
وأوضح أن تلك الممارسات بلغت حدتها بعد حصول دولة فلسطين على صفة الدولة المراقب في الأمم المتحدة.
وأكد سموه قائلا “إننا ندرك بأن حفظ السلم والأمن هو الباب الرئيسي لبقية أبواب الحياة الكريمة والرخاء والإبداع الإنساني وان عوامل التنمية بمجالاتها كافة كالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية والثقافية لا يمكن لها العمل في ظل انعدام أو انحسار عوامل الأمن والسلم”.
وكانت دولة الكويت شددت في وقت سابق من الشهر الجاري على ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحل مشكلة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية.
ودانت الكويت الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ذات الصلة بالأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والتي وثقتها العديد من التقارير الدولية.
قم بكتابة اول تعليق