تفتح اللجان الانتخابية في الدوائر العشر أبوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم أمام الناخبين والناخبات للادلاء بأصواتهم، لانتخاب عشرة اعضاء للمجلس البلدي الحادي عشر.
ويحق لـ 384229 ناخبا وناخبة ممن تم قيد أسمائهم في الكشوف الصادرة عن إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية، الادلاء بأصواتهم لانتخاب اعضاء المجلس البلدي، في 399 لجنة انتخابية موزعة على مناطق الدوائر الانتخابية العشر خلال الفترة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الادلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات 178887 ناخبا في حين يبلغ عدد الناخبات اللواتي يحق لهن الادلاء بأصواتهن 205342 ناخبة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 61 مرشحا موزعين على الدوائر الانتخابية العشر بواقع خمسة مرشحين في الدائرة الاولى وسبعة مرشحين في الدائرة الثانية و 11 مرشحا في الدائرة الثالثة و 13 مرشحا في الدائرة الرابعة و ستة في الدائرة الخامسة ومرشحين اثنين في الدائرة السادسة ومرشحين اثنين في الدائرة السابعة وستة مرشحين في الدائرة الانتخابية الثامنة وخمسة مرشحين في الدائرة الانتخابية التاسعة و اربعة مرشحين في الدائرة الانتخابية العاشرة.
وتضم الدائرة الانتخابية الاولى مناطق الدسمة وبنيد القار والدعية والشعب والدائرة الثانية مناطق عبدالله السالم والقبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية والدائرة الثالثة مناطق الفيحاء والنزهة وكيفان والروضة والدائرة الثالثة مناطق بيان ومشرف والعديلية والسرة والجابرية والخالدية وقرطبة واليرموك والدائرة الخامسة مناطق السالمية وسلوى والرميثية.
وتشمل الدائرة الانتخابية السادسة مناطق ابرق خيطان وخيطان الجديدة والفروانية و الفردوس والدائرة السابعة مناطق العمرية والرابية والرقعي والاندلس وجليب الشيوخ والعارضية والدائرة الثامنة مناطق الصليبخات وغرناطة والدوحة والصليبية والجهراء الجديدة والجهراء والبر والدائرة التاسعة مناطق الاحمدي وهدية والفنطاس والمهبولة وابوحليفة صباح السالم والرقة وعلي صباح السالم والظهر والدائرة العاشرة مناطق الصباحية والفحيحيل والمنقف.
ونال المجلس البلدي إشادة من المواطنين، قبيل انطلاقة انتخاباته اليوم، ووصفه بأنه «جدير بالاحترام».
ولفت المواطنون إلى أن المطلوب من المجلس البلدي المقبل، أن يكمل المسيرة بزيادة العمل والاهتمام بما يشغل فكر الشارع الكويتي، وعلى رأسها تخصيص الأراضي للسكن، مشيرين إلى أن المجلس السابق قام برسم خارطة الطريق للعديد من المشاريع والاقتراحات التي تحتاج فقط للتنفيذ كهيئة الغذاء وقانون هيئة الاتصالات والأبراج وقانون التخييم وغيرها من المشاريع والمقترحات الأخرى.
ولفت المواطنون إلى أن المطلوب من المجلس البلدي المقبل، أن يكمل المسيرة بزيادة العمل والاهتمام بما يشغل فكر الشارع الكويتي، مشيرين إلى أن المجلس السابق قام برسم خارطة الطريق للعديد من المشاريع والاقتراحات التي تحتاج فقط للتنفيذ كهئية الغذاء وقانون هيئة الاتصالات والأبراج وقانون التخييم وغيرها من المشاريع والمقترحات الأخرى.
«الراي» استمعت إلى آراء وأفكار ومطالب بعض المواطنين من المجلس البلدي المقبل وكان أبرزها الاهتمام بالتنمية البشرية والعمل على تحقيق فرص عمل للشباب الكويتي لاسيما في ظل التكدس الوظيفي للخريجين، و لم يستثنوا إنشاء الوحدات الإسكانية و إعمار المدن.
قال محمد ابراهيم انه متابع لأعمال المجلس البلدي الأخير وما حققه من إنجازات تصب في صالح المواطن و المقيم، مشيداً بدور بعض الأعضاء بخدمة أهالي الدوائر الانتخابية كافة و عدم الانحياز لمنطقة دون أخرى.
واضاف أن بعض المناطق مازالت تعاني من إهمال شديد سواء في سوء الخدمات أو في مستوى الطرق أو حتى المباني الحكومية، مؤكداً أن معظم الجهات الحكومية غير متعاونة من بلدية الكويت و المجلس البلدي وبالتالي من المؤكد أن تعاني تلك المناطق من سوء أحوالها.
و أكد أن الكويت تحتاج لتضافر الجهود من أجل إعمارها و هذا المطلوب من الأعضاء القادمين، مضيفاً أن تجميل منطقة عن أخرى واقع لا يمكن نكرانه و هذا أمر يتنافى مع أخلاقيات العمل البلدي، فعضو المجلس البلدي محاسب و مراقب كعضو مجلس الأمة.
و من جانبه أوضح همام الكندري أن المجلس البلدي المقبل مطالب باستكمال أعمال المجلس السابق و التركيز على القضية الإسكانية التي باتت تشغل شباب الكويت، إضافة لإقرار بعض اللوائح و العمل بها و أهمها مخالفات السكن الخاص و الاستثماري، لافتاً أن المجلس البلدي السابق أقر العديد من القوانين الرادعة إلا أنها لم تطبق على أرض الواقع خاصة مع تفشي الواسطة و الاستثناءات.
و طالب بلدية الكويت أن تمد يد التعاون مع أعضاء المجلس لإنجاز المشاريع العالقة و التي استقرت في أدراج البلدية لسنوات طويلة، مؤكداً أن القضية الغذائية بعيدة كل البعد عن بلدية الكويت و ما تقوم به من ضبطيات مجرد بهرجة إعلامية لا أكثر.
و بدوره، بين سالم إبراهيم أن المجلس البلدي لم يصدر أي قرار جدي حول موضوع سكن العزاب و انتشارهم بين العوائل، مؤكداً أن الخوف بدأ يتسلل إلى نفوس قاطني العديد من المناطق كالجابرية و سلوى.
و لفت إلى أن منطقة جليب الشيوخ وصمة عار في جبين المسؤولين، متسائلاً هل تريد الدول أن تحول الكويت إلى جليب ويصبح المواطنون تحت رحمة العزاب أم انها تسعى لتثمين جميع مناطق الكويت حتى يتسنى للعزاب أن يمرحوا و يسرحوا في شوارع الكويت بلا حسيب و رقيب.
و طالب المسؤولين في الجهات الحكومية و المجلس البلدي أن ينقلوا العزاب إلى المناطق التي تمت إشادتها في الشدادية و صبحان، متسائلاً من المسؤول عن التأخر في تسلم المباني التي كلفت الدولة الملايين.
وقال محمود القطان ان القضية التي اتمنى من المجلس البلدي أن يحرص على قضية تجميل الشوارع من خلال الزراعة التجميلية و زيادة الإنارة و إنشاء النوافير و الشلالات على الدوارات، كما اتمنى أن يكون هناك تعاون مع الهيئة العامة للزراعة بتشجير الكويت كافة و خاصة الطرق السريعة.
و اضاف أن الكويت تعتبر من الدول الرائدة في مجال محطات المياه و معالجة مياه الصرف الصحي ما يخولها زراعة و تشجير دولة الكويت، مطالباً إشراك القطاع الخاص في هذا الجانب.
و بدوره أشار عبدالرزاق شمس الدين إلى قضية موسم التخييم الذي أصدرت بلدية الكويت قراراً بمنع التخييم في الموسم المقبل، معتبراً هذا القرار مجحفاً بحق المواطن الكويتي الذي يعتبر موسم التخييم هو فترة نقاء و راحة، إضافة إلى أن التخييم يعتبر عادة من عادات أهل الكويت لا يمكن التخلي عنها.
وقال ان القرار لابد من إعادة النظر فيه لاسيما أن موعد التخييم اقترب و الدولة بغنى في هذا الوقت عن أي مطالبات شعبية في ظل المطالبات الأخرى، مؤكداً ان المجلس البلدي أقر لائحة التخييم إلا أن البلدية لم تعتمدها و ماطلت بذلك حتى رفضت البيئة هذا الأمر.
من جانبه، قال جاسم آبل ان على المجلس البلدي أن يضع خطة لحل أزمة المرور بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة التي تنفذ مشاريعها جملة واحدة، لافتاً إلى الاختناق المروري سببه ضعف تخطيط حكومي و عدم إعداد دراسة حول أوقات الاكتظاظ المروري ووضع آلية تتناسب مع أوقات خروج المدارس و الدوامات.
و اشار إلى أن القضية المهمة التي لابد من المجلس المقبل العمل على حلها أن يشفقوا على طلاب الجامعات بتخصيص مواقع للسيارات حيث أصبحت مواقف السيارات تحدد مصير نجاح الطالب من فشله، موضحاً أن الطالب يتأخر عن موعد محاضرته بسبب عدم توافر موقف لسيارته.
قم بكتابة اول تعليق