80 نائبا من ما يسمى بائتلاف العراقية الحرة، وقعوا وثيقة هذا الشهر،ترفض اتفاقية خور عبدالله حول تنظيم الملاحة بين العراق والكويت وتطالب بنقضها،حيث يرون فيها وكما يزعمون تهديدا لمصالح العراق!
قتيبة الجبوري، رئيس ائتلاف العراقية نائب ذو توجهات بعثية خالصة ومتورط في جرائم مالية ومعروف بلجوئه إلى العنف والتهديد والوعيد، حيث اتخذ من البلطجة أسلوبا للتعامل مع الآخرين، ومنها تهديده لأحد النواب في البرلمان العراقي بالقتل، إن لم ينضم إلى قائمته المأجورة،على ذمة الصحافة العراقية! الجبوري ومن هم على شاكلته سبب شقاء العراق وبلائه المزمن، فما زال هذا البلد المنكوب في جميع النواحي يرزح تحت الاحتلال الإيراني ومصادرة قراره السياسي، فهل يجرؤ هذا النائب أن يفتح فمه ولو بكلمة واحدة ضد الوجود الفارسي على أراضي بلاده أم سيبلع لسانه لعلمه المسبق أن الحرس الثوري يصول ويجول في أرض الرافدين دون أن يعترض طريقه أحد؟!
الحل بسيط، وقلناها في السابق، والآن، بتبني المطالب المشروعة للأقليات في العراق بالاستقلال ودعمها سياسيا وماليا، فهذا البلد مرتهن لجارته الشرقية ويمر بمرحلة صعبة وخطيرة جدا، وأصبح معها كيان هذا البلد معرضا للانهيار في أي لحظة، مما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة تدعم استقلالية الأقاليم وإعلانها دولا قائمة بذاتها أسوة بإقليم تيمور الشرقية الذي نال استقلاله عن اندونيسيا وانضمامه إلى الأمم المتحدة، فهل نستكثر على الأكراد العقلاء، والمحبين للسلم والسلام أن ينالوا هويتهم وحريتهم أسوة ببلدان العالم الأخرى؟!
مطلوب من الخارجية الكويتية، أن تضع ملفا خاصا لتصريحات غوغاء العراق، وسعيهم لزعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي، تمهيدا لرفعها إلى مجلس الأمن الدولي، والعودة إلى الفصل السابع في حال تكررت الاستفزازات العراقية!
twitter:@alhajri700
المصدر جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق