أعتقد أن شروط ومتطلبات الأمن والسلامة في المدارس الحكومية والخاصة يجب أن تواكب ما يحدث في عالمنا المعاصر. فلم يعد مقبولاً في عالم متغير ومعاصر الاعتماد فقط على “التنسيق” بين وزارة التربية ووزارة الداخلية والمطافىء ووزارة الصحة, بل من المفترض أن يكون لدى وزارة التربية منظومة أمن وسلامة خاصة بها يمكن تطبيقها وبشكل مستقل في المدارس الحكومية والخاصة. وإذا كان ثمة تنسيق ضروري بين وزارة التربية والوزارات الآخرى فمن المفترض أن يكون بشكل استشاري وداعم. فيفترض بوزارة التربية أن تطور إجراءاتها وخططها المتبعة حالياً لتوفير حماية أفضل لأبنائنا الطلبة. فلا يكفي الاعتماد فقط على ما يتم استخدامه حالياً من إجراءات أمن وسلامة يبدو جانب منها انه لم يعد يواكب ما يحدث في عالمنا اليوم. ما يأتي بعض الاجراءات الأمنية “النمطية” والتي تستخدمها نسبة كبيرة من المدارس الحكومية الأميركية وفق الصفحة الالكترونية الرسمية “للمركز الوطني للتربية والإحصاءات” والتابع لإدارة التعليم الاميركية- معهد العلوم التربوية ويعقبها اقتراحات شخصية من كاتب هذه السطور.
تطبيق الإدارة المدرسية لخطة غلق وتأمين غرفة الفصل المدرسي عند حدوث ما يهدد أمن وسلامة الطلاب.
تأمين كل مداخل المدرسة بأنظمة السلامة (الكاميرات- القفل الذاتي).
استعمال أجهزة كشف المعادن عند البوابات الرئيسية.
مراقبة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي داخل المدرسة.
تعليق بطاقة الهوية المدرسية.
الكشف المفاجئ على الاسلحة البيضاء و المواد المضرة.
وضع نظام تنبيه إلكتروني للتبليغ عن الأخطار التي تهدد سلامة وأمن الطلاب.
حظر استعمال الهواتف النقالة.
وضع كاميرات لمراقبة ما يحدث خارج أسوار المدرسة.
تشجيع الطلبة على استعمال باصات المدرسة وتوفيرها بشروط الأمن والسلامة.
تدريب حراس الأمن ورفع مستوى أدائهم وزيادة مخصصاتهم المالية وعدم تكليفهم بمهمات توزيع جداول الامتحانات, أو أي أمور أخرى هي من اختصاص الادارة المدرسية.
تدريب أعضاء الهيئة التدريسية والادارية وبشكل متواصل على آخر تطورات إجراءات الأمن والسلامة.
منع السيارات من الوقوف مباشرة أمام باب المدرسة تفادياً للحوادث وحفاظاً على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب.
التعامل الحازم مع أي سلوك أو تصرف عدواني يحدث داخل أو خارج أسوار المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
التعامل بشكل حازم مع من يتركون أبناءهم ينتظرون خارج المدرسة بعد انتهاء الدوام الرسمي لمنع تعرض هؤلاء الطلاب الأعزاء للمضايقات.
تطبيق المبدأ التربوي النبيل: “الطلاب أمانة ووديعة في أعناقنا” وربطه بإجراءات ملموسة وفعلية.
كاتب كويتي*
khaledaljenfawi@yahoo.com
المصدر جريدة السياسة
قم بكتابة اول تعليق