تعقيباً عما يتداول في الشارع السياسي من تكهنات حول تعديل آلية التصويت في الانتخابات المقبلة أكد عضو مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل انه إذا كانت هناك رغبة في إصلاح الوضع الانتخابي «فأنا ضد أن يكون الحل نصف إصلاح» .
مشيرا الى انه من غير المجدي تقليص خيارات الناخب الى صوتين بدلاً من اربعة، وانما الاجدى والانفع والاهم هو الا يمنح للناخب اكثر من صوت واحد.
واضاف ان ذلك من شأنه إنهاء الانتخابات الفرعية القائمة منذ عقدين، وتصفية التحالفات الانتخابية التي تزور إرادة الناخب وتحرم الاقليات القبلية من حقها في المشاركة، لافتا الى حرمان ابناء الجهراء ثاني اكبر المدن الكويتية من المشاركة في العملية السياسية.
وأوضح ان كثيراً من النواب مؤخرا وصلوا الى النيابة عبر هذه التحالفات رغم انهم لا يملكون نصيبا في الشارع الانتخابي. والعنجري أحد الأمثلة على ذلك.
واضاف الفضل ان جميع ديموقراطيات الكرة الارضية لا تمنح الناخب اكثر من صوت واحد لمرشح واحد أو قائمة واحدة.
وشدد على انه شخصيا لا يرى أي أمل لتحسين المخرجات الانتخابية عبر التصويت لاكثر من ناخب، فاعطاء صوتين للناخب بدل الاربعة اصوات لن يوقف الفرعيات ولا التحالفات، وانما فقط يزيد من جهد القائمين عليها في التخطيط للحصول على نفس نتائج التصويت لاربعة مرشحين.
منوهاً الى ان الصوت الواحد معناه ان كل مرشح سيعمل لنفسه وسينجح بأدواته لا ادوات غيره.
كما ان التحالفات اليوم لم تعد وسيلة نجاح لنائب فقط وانما نجاحه ونجاح جوقته التي تصفق له وتصوت معه.
ولو أقر الصوت الواحد فسنجد أحمد السعدون خارج المجلس بإرادة الناخبين.
قم بكتابة اول تعليق