وصف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم زيارته والوفد البرلماني المرافق للأردن بأنها “مثمرة” مؤكدا ان نتائجها ستترجم على ارض الواقع في المستقبل القريب.
وفي تصريح صحافي أدلى به خلال مأدبة عشاء اقامها على شرفه والوفد المرافق سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج وحضرها رئيس مجلس النواب الاردني سعد هايل السرور وعدد من الوزراء والنواب والفعاليات الشعبية الاردنية، شدد الغانم على ان هناك الكثير من الروابط المشتركة بين الكويت والاردن، وان مجلس الامة يسعى لتعزيز روابط المصالح المشتركة بين البلدين.
واشار الى ان الجانبين اتفقا على التنسيق تجاه قضايا تجسد التعاضد والوحدة العربية.
وتطرق الى المصالح المشتركة بين البلدين بالقول ان الحديث عن الاردن يعني الحديث عن ستة الاف طالب كويتي في المملكة وعن استثمارات هي الاولى في الاردن وعن اهداف انسانية وقومية واسلامية يقوم بها الاردن، مشيراً الى ان الوفد البرلماني الكويتي نقل وجهة نظر الشعب الكويتي الذي يقول لاخوانه في الاردن (نحن معكم) جنبا الى جنب في هذه التحديات، بخاصة الازمة السورية ومعاناة اللاجئين والمآسي والمصاعب التي يعانونها والتي لمسها الوفد عن قرب خلال زيارته لمخيم الزعتري.
وشكر الغانم الاردن قيادة وشعبا على دورهم تجاه اللاجئين السوريين، مشيدا أيضا بالدور الكويتي والخليجي في هذ المجال.
وثمن دور سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج وجهوده تجاه الكويتيين الدارسين في المملكة ورعاية ابناء الجالية الكويتية في الاردن واستثماراتهم ومصالحهم.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الاردني سعد هايل السرور ان اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس الامة والوفد المرافق يعد ترجمة لعلاقات تاريخية ممتدة لعقود خلت، معربا عن “تقدير الاردن لوقوف دولة الكويت الى جانب اشقائها في الاردن” معتبره موقفا تاريخيا عريقا ومحمودا خاصة في هذا الوقت الدقيق للاردن.
وأضاف: ان هذه المواقف الداعمة من دولة الكويت للاردن تأتي والمملكة تواجه ارتدادات الازمة السورية وتستقبل مئات الالاف من اللاجئين، مؤكدا ان الاردن وضمن امكانياته يقدم للشعب السوري ما يوفر له سبل العيش الكريم.
واشاد السرور بمواقف دولة الكويت السياسية الوسطية والمعتدلة والمتماثلة مع مواقف الاردن حيال قضايا المنطقة والازمات التي تعاني منها. كما اشاد بالاستثمارات الكويتية في الاردن ودورها في رفد الاقتصاد الاردني والمساهمة في جهود التنمية، معربا عن ترحيب الاردن بالطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة وعمل جميع الاجهزة الاردنية المعنية على تسهيل اقامتهم وظروف تحصيلهم العلمي.
وأوضح ان الجانبين اتفقا على الاستمرار في التواصل بين البرلمانين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، مشيدا بدور البعثة الدبلوماسية الكويتية لدى الاردن ودورها في تعزيز علاقات التعاون الاخوي بين البلدين.
قم بكتابة اول تعليق