قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم هنا اليوم ان وفد مجلس الامة خرج بآلية عملية لتحويل التوصيات والنقاط التي تمت مناقشتها مع الجانب التركي الى واقع عملي ملموس ينعكس مردوده على الجانبين.
واعرب الغانم في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت عن سعادته بلقاء الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس البرلمان جميل تشيشيك.
وأوضح الغانم انه ناقش مع رئيس مجلس الأمة الكبير التركي (البرلمان) احداث المنطقة لاسيما ما يحدث في سوريا والاعتداءات على المسجد الاقصى ونظرة تركيا ازاء الأحداث الجارية اضافة الى سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وذكر الغانم “ان لقاء رئيس الجمهورية عبدالله غول كان مسك ختام اللقاءات التي عقدها الوفد في أنقرة” مبينا ان “غول تربطه وسمو امير البلاد حفظه الله ورعاه علاقة صداقة قديمة واخوية ويحمل كل حب وتقدير لسموه وللشعب الكويتي”.
وقال “نفخر بأن كبار المسؤولين في تركيا والمنطقة دائما ما يشيدون بسمو الامير ودوره وسياسته الحكيمة والمتزنه اضافة الى دوره في تقريب وجهات النظر بين القادة المسلمين”.
واضاف “سوف ننتقل الى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ال129 في جنيف الاسبوع المقبل وسنذهب هناك بموقف اكثر توحدا بين العرب والمسلمين لاسيما ان الكويت ستترأس المجموعة العربية في هذا المؤتمر” معربا عن شكره لكل اعضاء الوفد على تعاونهم وتمثيل بلدهم افضل تمثيل.
من جهته قال سفير الكويت لدى تركيا عبدالله الذويخ ان الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الامة تأتي في ظروف تستدعي اتصال المسؤولين في كلا البلدين للتباحث حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية.
وأشار الى ان لقاء الرئيس الغانم والوفد المرافق له مع رئيس الوزراء التركي بحث جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية التي في تطور مستمر.
واضاف الذويخ انه تم استكمال المباحثات في مجلس البرلمان التركي وايضا مع رئيس الجمهورية بما يصب في مصلحة كل مجالات التعاون بين البلدين.
وبين ان الصحف التركية رصدت الكثير من ردود الافعال على الزيارة وهي تدل على انها زيارة مرتقبة وتاتي بعد الزيارة التاريخية لسمو امير البلاد في ابريل الماضي والتي أشار لها الرئيس عبدالله غول في لقائه مع الوفد البرلماني اليوم.
ورأى ان “زيارة سمو امير البلاد حققت نتائج مثمرة ومن ثمارها هذه الزيارة للرئيس الغانم والوفد المرافق له”.
واشار الذويخ الى تميز العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والسياحي مستشهدا بتزايد اعداد السائحين الكويتيين لتركيا اذ سجلت 85 الف سائح العام الحالي وكذلك تدفق الاستثمارات الكويتية اليها.
واعتبر ذلك مؤشرا على الثقة بالاقتصاد التركي خصوصا مع وجود العديد من الاتفاقيات التي تحمي المستثمر الكويتي.
قم بكتابة اول تعليق