قضت محكمة الفروانية دائرة الجنح برئاسة المستشار محمد ابراهيم الخلف ببراءة مواطنة من تهمة سرقة هاتف نقال.
وتتخلص وقائع القضية فيما ابلغت به المجني عليها من انها تعرضت للسرقة من قبل المتهمة وانها كانت اشترت جهاز (ايفون 4) وكانت في زيارة لمنزل المتهمة وطلبت منها ان تعلمها عليه فقامت بتعليمها عليه لكنها نسيته بمنزل المتهمة وعند الاتصال عليها ادعت بانها لم تجده وانه ليس بحيازتها وطلب الادعاء العام عقابها طبقا لنصوص مواد الاتهام.
حضرت امام المحكمة المحامية مريم المبارك وكيلة عن المتهمة ودفعت بانتفاء اركان جريمة السرقة بحق المتمثل في ركنيها المادي والذي يمثل فعل الاختلاس والمعنوي والذي يمثل نية التملك وبإنزال ما تقدم على وقائع القضية نجد ان الركنين غير متوافرين بحق المتهمة لما سطرته التحقيقات من ان المجني عليها تربطها علاقة صداقة بالمتهمة منذ عدة سنوات وانها اهدت الهاتف اليها تعبيرا لها على حسن الصداقة وان القصد من تقديم المجني عليها لشكواها هو الكيد والاضرار بها وذلك بعد اساءة العلاقات بينهما لأسباب اخرى الامر الذي اطمأنت معه عدالة المحكمة لصحة دفاع المتهمة ونصت بحكمها السالف وهو براءة المتهمة من الاتهام المنسوب اليها.
قم بكتابة اول تعليق