نجت مواطنة ثلاثينية من موت محقق بعد ان حاولت خادمتها الاثيوبية حديثة العمل بالكويت، قتلها (خنقا) عصر امس، وتعرضت لعدة سحجات في رقبتها ووجهها وجسدها
وفي التفاصيل روت المواطنة (هـ – ع) لـ«الوطن» الواقعة بالقول: ان الخادمة الاثيوبية ومنذ وصولها الى منزل العائلة في منطقة (الرقة)، رفضت العمل رفضا قاطعا دون ابداء اسباب تذكر، مما حدا بالعائلة الى اعطائها فرصة لتتأقلم مع المنزل، لكنها اصرت على رفض العمل، وطلبت ارجاعها الى مكتب الخدم الذي جلبت منه، الامر الذي واجهته المواطنة برحابة صدر، وسارعت الى مركبتها لنقلها الى المكتب، الا ان المفاجأة كانت بانتظار المواطنة، حيث كانت تجلس الخادمة خلفها لتنقض على رقبتها قاصدة خنقها دون رحمة، الا ان عناية الله تدخلت في اللحظة الاخيرة بعد ان خارت قوى المواطنة، واصطدمت مركبتها باحدى خراسانات الرصيف، الامر الذي جعل يدي الاثيوبية تفلت من رقبة المواطنة، لتسارع الاخيرة الى النجاة عبر نزولها من المركبة ومن ثم الهروب الى قارعة الطريق، لتتصل على وجه السرعة بعمليات الداخلية، التي سارعت الى ضبط الخادمة بعد ان كانت تهم بالهروب عبر الشارع العام.
والجدير بالذكر ان عدة تقارير حكومية في دول حذرت من سلوك الخادمات الأثيوبيات والحذر من زيادة التعامل معهن، لعدة اعتبارات ومنها دينية وصحية واجتماعية وأمنية.
واشار تقرير الى أنه لوحظ وبشكل لافت وجود خادمات أثيوبيات سبق لهن العمل في (اسرائيل) مما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً لاستغلالهن مالياً من قبل الكيان الصهيوني وتوظيفهن كعميلات سريات أو توصيل معلومات عن الأسر الخليجية وخاصة الاسر التي يعمل بها رب الاسرة بالسلك العسكري، مضيفا ان دولة أثيوبيا من الدول المنتشرة بها مرض نقص المناعة (الايدز) وفق التقارير الاحصائية للمنظمات الطبية العالمية وحذر التقرير من استقدام عاملات أثيوبيات مصابات بهذا المرض الخطير ونقله الى أبناء وبنات الوطن.
وختم التقرير تحذيره بتسجيل حالات لخادمات أثيوبيات سبق لهن العمل في الجيش الأثيوبي وهو الأمر الذي ينتهي الى تحليهن بالقوة والعزة بالنفس والدفاع عن أنفسهن بشكل عنيف ومعرفة لوسائل الهجوم والدفاع مما ينعكس بشكل كبير على تصرفاتهن وأعمالهن داخل المنازل وتعامهلن مع كفلائهن.
قم بكتابة اول تعليق