عبدالمحسن الشمري لـ”هنا الكويت” الشعب والمباني والقبول.. مشاكل تواجه الطلبة

أكد رئيس الهيئة الإدارية للقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالمحسن الشمري أن الفوز سيكون حليفنا في هذا العام وبفارق كبير موضحا أن القائمة حققت العديد من الانجازات الطلابية والأكاديمية.

وبين أن القائمة المستقلة هي رائدة العمل النقابي في التطبيقي مستعرضا أهداف القائمة مشيرا الى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه الطلبة منها القبول والمباني والشعب المغلقة مؤكدا أن القائمة سعت وستسعى دائما لخدمة الجموع الطلابية وحل مشاكلهم.
والي تفاصيل اللقاء
ما الذي يميز القائمة المستقلة عن غيرها في التطبيقي؟
أن لم أكن مبالغا فالقائمة المستقلة هي رائدة العمل النقابي في التطبيقي، وهناك العديد من الأمور التي تميزها عن غيرها في التطبيقي، فهي أول قائمة طلابية يتم تأسيسها داخل أسوار الهيئة، وهي من سعت لتأسيس أو مجلس طلابي داخل أسوار الهيئة وواصلت جهودها حتى تمت الموافقة على إنشاء اتحاد الطلبة في عهد مدير عام الهيئة السابق د.حمود المضف، فضلا عن كونها صاحبة انجازات غير مسبوقة وتسعى جاهدة لاستقلال الحركة الطلابية عن هيمنة أي تدخلات أي تيارات دينية أو سياسية، كما يميزها تفانيها في خدمة الجموع الطلابية دون النظر لأي مصالح شخصية في جو من التماسك والتعاون والتآلف بين أعضائها.

ما توقعاتك للقائمة بانتخابات الاتحاد المقبلة؟
باذن الله تعالى سيكون الفوز حليفنا وبفارق كبير في عدد الأصوات، لأن القائمة بما قدمته من انجازات ملموسة على ارض الواقع زاد وبشكل ملحوظ من قاعدتها الطلابية واسعة وقدمت العديد من الانجازات خلال مسيرتها النقابية المشرفة، لاسيما خلال العام النقابي الحالي الذي شارف على الانتهاء، حيث وجدت القائمة بين جموع الطلبة وتلمست مشاكلهم عن قرب وسعت لتذليلها، ولعل خير شاهد على ذلك اعتصام الشعب المغلقة الذي نظمته القائمة وكان له صدى كبير خاصة اننا تمكنا بفضل الله تعالى وبدعم جموع الطلبة من الضغط على ادارة الهيئة وتم فتح الشعب الدراسية أمام جموع الطلبة.

أين ترى معقل المستقلة بين كليات ومعاهد الهيئة؟
لا استطيع القول بأن قوة القائمة في كلية بعينها لأن ذلك سيكون ظلما لباقي منسقي الكليات والمعاهد، فجميعهم لم يقصروا وعملوا بكل جد واجتهاد طوال العام النقابي، وليس من الإنصاف القول بأن قوتنا في كلية ما ونجحد جهود باقي المنسقين بالكليات والمعاهد، ولا أخفيك سرا أن أبناء القائمة ينافسون أنفسهم في خدمة الجموع الطلابية ليكونوا أهلا لثقتهم، ولكن اعتقد أن فارق الأصوات سيكون كبيرا في كليتي التربية الأساسية والدراسات التجارية، وبشكل عام فان صناديق التصويت ستعبر بما لا يدع مجال للشك عن مدى ثقة جموع الطلبة في قائمتهم المستقلة.

برأيك ما المشاكل التي يعاني منها طلبة التطبيقي؟
المشاكل التي يعاني منها طلبة التطبيقي كثيرة ومتشعبة، وهي مشاكل قديمة ومتراكمة سعينا بكل جد لحل العديد منها، ولعل ابرز تلك المشاكل هي مشكلة القبول التي تواجه المستجدين ونأمل أن يساهم الانتقال لمباني العارضية في حل هذه المشكلة، ثم تأتي المشكلة القديمة والمتجددة وهي مشكلة الشعب المغلقة وعدم تمكن الطلبة من تسجيل المواد التي يرغبون بها سواء للمستجدين أو المستمرين وعلى وجه الخصوص الطلبة المتوقع تخرجهم، فلا يعقل ان يتم تعطيل تخرج الطلبة بسبب قلة المواد المطروحة، وهناك طلاب وطالبات يتوقف تخرجهم بسبب مادة واحدة، وبفضل الله تعالى ثم بفضل تحركات القائمة المستقلة تم حل تلك المشكلة بعد الاعتصام الحاشد الذي نظمناه أمام ديوان عام الهيئة بالعديلية حيث تجاوبت الهيئة مع مطلب القائمة وتم فتح غالبية الشعب التي كانت مغلقة.

ما علاقتكم بمنافسيكم؟
علاقة ود وزمالة واحترام متبادل، ولعل استجابة القوى الطلابية لدعوة القائمة المستقلة لتنظيم اعتصام الشعب المغلقة أكبر دليل على تقبل القائمة للآخرين ومدى تعاونها معهم لخدمة الجموع الطلابية بعيدا عن أي مصالح شخصية، وأتمنى استمرار تلك الروح الطيبة وأن تكون الانتخابات المقبلة عرسا ديمقراطيا بكل ما تحمله الكلمة لنعكس الصورة الحقيقية للحركة الطلابية داخل أسوار الهيئة، وأتمنى على زملائي قيادات القوائم المنافسة التأكيد على عامليهم بنبذ العنف وأن يكون التنافس شريفا وبعيدا كل البعد عن كل ما يعكر صفو تلك الانتخابات.

هل أنت راض عما قدمته القائمة المستقلة خلال العام المنقضي؟
العاملون بالقائمة المستقلة بذلوا قصارى جهودهم، ولكن الكمال لله وحده، فإذا قلنا إننا راضون عما قدمناه فكأننا وصلنا لنهاية الطريق، ولكن مسيرة العطاء مازالت مستمرة ولدينا طموح كبير لتقديم المزيد والمزيد من الانجازات لجموع الطلبة ونسأل الله تعالى ان يوفقنا لتحقيق ما يصب في مصلحة الطلبة ويحقق طموحاتهم.

كيف ترى الفرز الالكتروني بانتخابات الاتحاد؟
لقد أثبتت عملية الفرز الالكتروني نجاحها منذ تم العمل بها وحتى الآن، ولا شك أن نظام الفرز اليدوي كانت له آثار سلبية حيث تنتهي عملية الفرز صباح اليوم التالي وكان ذلك يخلق جوا من التوتر خاصة مع وجود مؤيدي القوائم الطلابية وذلك يزيد من فرصة حدوث شغب طلابي وهو ما لا نتمناه أبدا.

كلمة أخيرة توجهها للطلبة؟
أتمنى من كافة الزملاء الحفاظ على هدوء العملية الانتخابية وأن تكون في أجواء أخوية بعيدا عن كل ما يعكر صفوها، كما أتمنى من الجميع الحرص على المشاركة في عملية التصويت وانتخاب القائمة التي يرون أنها تسعى لمصلحتهم.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.