مصدر عسكرى مصري: قرار أمريكا تعليق المعونة هدفه الانتقام من مصر

وصفت مصر قرار الولايات المتحدة بحجب بعض المساعدات عن مصر بالقرار الخاطئ، وقال مصدر عسكرى لــ”اليوم السابع” إن قرار أمريكا تعليق المعونة العسكرية جزئيا عن مصر، هدفه الأول والأخير الانتقام وإضعاف قدراتها العسكرية والأمنية خلال الوقت الراهن، مؤكدا أن موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما واضح فى هذا الشأن.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة الامريكية لم تراع علاقات التعاون العسكرى الطويلة مع مصر خلال الفترة الماضية وتسرعت فى قرار تعليق المعونة جزئيا، حيث كان من الأولى أن تدعم استمرار التعاون العسكرى والمعونات من أجل دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب وجماعات العنف المسلح.

وكشف المصدر عن أن أمريكا تدير حربا ضد مصر تحت المسمى المرن للديمقراطية من خلال محورين أساسيين، أولهما تعليق المساعدات العسكرية عن مصر جزئيا، والثانى من خلال دعم جماعات الإرهاب والتطرف والعنف المسلح فى الاستمرار فى استنزاف الاقتصاد المصرى ومواجهة الجيش والشرطة فى الشوارع، وتدمير الموارد الاقتصادية الأساسية للدولة المصرية.

وقال المصدر: حان الوقت للبحث عن بدائل وقوى دولية أكثر تأثيرا ودعما لمصر فى المرحلة الراهنة، بعد العداء الأمريكى الواضح، الذى شارك فيه اللوبى الصهيونى، مما يدفع العلاقات مع الولايات المتحدة إلى ” الفراغ “، الذى يجب أن يتم ملئه من خلال قوى أخرى، تتعاون مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، وتساندها فى خطط التنمية المستقبلية، التى وضعتها.

وأعلنت الولايات المتحدة الامريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية للحكومة المصرية “انتظارا لتقدم شامل موثوق بشأن حكومة ديمقراطية مدنية منتخبة من خلال انتخابات حرة ونزيهة”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جنيفر بساكي في بيان هنا الليلة الماضي ان تعليق المساعدات العسكرية واسعة النطاق تشمل طائرات (اف – 16) وقطع غيار لدبابات (ام1 ايه1) وصواريخ (هاربون) وهليكوبتر الاباتشي.

وأكدت مواصلة بلادها تقديم مساعدات لتأمين الحدود المصرية ومكافحة الارهاب والتطرف وتعزيز الامن في سيناء وتوفير قطع الغيار اللازمة للمعدات العسكرية أمريكية المنشأ فضلا عن التدريب العسكري والتعليم

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.