قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان “رجلاً طيبًا” ولكنه لم يكن هو من يحكم مصر بل الجماعة التي ينتمي إليها، مؤكدًا أنه مستعد للحساب أمام الله والشعب المصري.
وأوضح السيسي في لقائه بعُمد ومشايخ مطروح، أنه تقدم لمرسي بالعديد من التقارير التي تؤكد له حالة الشارع المصري وغليانه، لكنه للأسف لم يهتم بتلك التقارير ولم يأخذها على محمل الجد.
وأكد وزير الدفاع أن هناك حسابًا أمام الله وفي القبر وأنا مستعد له ومستعد لحساب عام كامل أمام المصريين وقبله أمام الله، لصالح ألا يحدث في مصر ما حدث في دول أخرى بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري العظيم.
كان السيسي أكد في اجتماعه بعُمد ومشايخ مطروح في المنطقة الغربية العسكرية بسيدي براني غرب مرسى مطروح على دور أهالي مطروح وريادتهم في عقد أول المصالحات لنبذ العنف بين فصائل المجتمع.
ووعد السيسي أهالي الضبعة بإنشاء قرية جديدة متكاملة للخدمات، شرط أن يبحثوا عن مكان على الساحل الشمالي والقوات المسلحة ستقدمه هدية لأهالي الضبعة، على موقفهم من أرض محطة الضبعة النووية.
وطالب أبناء مطروح بضرورة مساعده المحافظ، وقال إن معكم محافظًا مجتهدًا وجيدًا ويجب أن تساعدوه على إتقان عمله.
وأكد الوزير أن على المصريين بذل الجهد والعرق، لتعود مصر رائدة في المنطقة، منوهًا بأن هناك 400 منطقة عشوائية في مصر ونصف الشعب تحت خط الفقر وهناك مليونا طفل من أطفال الشوارع يبيتون لياليهم تحت الكباري وداخل الأنفاق.
وقال إن كل هؤلاء لهم حقوق يجب أن يحصلوا عليها بشكل كريم ولابد من بذل الجميع الجهد ليحصل هؤلاء على حقوقهم في حياة كريمة.
قم بكتابة اول تعليق