تعهد سفير المملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة عبدالله المعلمي هنا اليوم بان تعمل بلاده “بجدية” مع الدول الاعضاء الاخرى بمجلس الامن من اجل احلال السلم والامن في العالم.
وقال المعلمي في تصريح للصحافيين عقب انتخاب المملكة السعودية عضوا غير دائم بمجلس الامن لعامي 2014 و2015 للمرة الاولى في تاريخها “نتعامل مع هذا الانتخاب بشكل جدي للغاية بصفته مسؤولية للتمكن من المساهمة عبر هذا المنتدى المهم للغاية في السلم والامن في العالم”.
واضاف “انتخابنا اليوم يمثل انعكاسا لسياسات طويلة الاجل في دعم الاعتدال وحل النزاعات عبر السبل السلمية ونأمل ان نتمكن من المشاركة في هذا مع زملائنا الاعضاء”.
ووجه المعلمي التهنئة الى دول تشاد ونيجيريا وليتوانيا وتشيلي على انتخابها أيضا كأعضاء غير دائمين بمجلس الامن متعهدا بالعمل معها ومع الدول الاعضاء الاخرى خلال العامين المقبلين في الاضطلاع “بالمسؤوليات الموكلة الينا”.
وقال المعلمي في معرض رده على سؤال بشأن كيف ستتعامل المملكة السعودية مع القضية السورية في مجلس الامن ان موقف بلاده كان “متسقا وموثقا ومعلوما جيدا” موضحا “اننا ندعم الشعب السوري ونضاله من أجل تحقيق تطلعاته للحرية والازدهار والوحدة ونتطلع الى العمل مع سائر المجتمع الدولي لمساعدة أشقائنا السوريين في تحقيق اهدافهم”.
وشدد في الوقت نفسه على ان القضية الفلسطينية “ذات أهمية متساوية ان لم تكن ذات اهمية أكبر” مضيفا “اننا نؤمن بان القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للصعوبات في الشرق الاوسط ونأمل في ان نتمكن من العمل مع الاعضاء الاخرين بالمجلس للتوصل الى حل سلمي وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة في يونيو 1967 تكون عاصمتها الشرعية القدس الشرقية”.
وجرى انتخاب المملكة العربية السعودية في وقت سابق اليوم لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن للمرة الأولى في تاريخها لعامي 2014 و2015 حيث جاء انتخاب السعودية لتحتل مقعد المجموعة الآسيوية الذي ستخليه باكستان في 31 ديسمبر المقبل.
قم بكتابة اول تعليق