قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما هنا اليوم انه بفضل الاتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين “المسؤولين” فقد تم الانتهاء من اغلاق الحكومة الذي حدث لأول مرة منذ 17 عاما في الولايات المتحدة وكان سيؤدي الى التخلف عن تسديد الديون لأول مرة منذ 200 سنة.
وأضاف أوباما في تصريحات أدلى بها تعليقا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإعادة فتح الحكومة الاتحادية أنه “لا يوجد منتصر هنا” مؤكدا أن الأسابيع الماضية ألحقت ضررا لا لزوم له على الاقتصاد الامريكي ما سيتسبب في تباطؤ النمو.
وأوضح أن “البعض ضغطوا من أجل أن تعود الولايات المتحدة للطريق الصحيح (وفق ما يعتقدون).. لكنهم أضروا بمصداقية أميركا في العالم.. والمشهد الذي رأيناه في الأسابيع القليلة الماضية شجع أعدائنا ومنح جرأة لمنافسينا”.
وأشار إلى أنه في الأيام والأسابيع القادمة “علينا أن نجلس ونتبع نهجا متوازنا لميزانية مسؤولة تساهم في نمو اقتصادنا بشكل أسرع وانكماش العجز على المدى الطويل في المستقبل” بالإضافة الى خلق المزيد من فرص العمل.
وأكد أوباما أن الموافقة على الميزانية وإصلاح قانوني الهجرة والزراعة هي “ثلاثة أشياء محددة من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا في اقتصادنا في الوقت الراهن ويمكننا الانتهاء منها بحلول نهاية العام” داعيا الى العمل مع الحكومة وليس كعدو لها.
ووجه رسالة شكر إلى العاملين في مؤسسات الحكومة الذين عملوا إما دون أجر أو اضطروا لوقف العمل خلال الاسبوعين الماضيين.
وكان الرئيس الأمريكي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم على مشروع قانون يعيد فتح الحكومة ورفع سقف الديون وينهي رسميا اغلاق المؤسسات الفدرالية الذي دام لأكثر من أسبوعين.
قم بكتابة اول تعليق