قالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد ان اختلافها مع وزير التربية وزير التعليم د.نايف الحجرف حولهما امر طبيعي، مشيرة الى انه ليس هناك غموض في الوثيقتين لكونهما لم تعتمدا حتى الآن.
ووصفت الوكيلة الوتيد كذلك تمسكها بتدريس العلوم ومهارات الحياة في الابتدائي بالأمر الطبيعي، منوهة الى ان اللجنة المشكلة لدراسة الوثيقتين مازالت تلتقي اهل الميدان لتدوين ملاحظاتهم وآرائهم حولها، موضحة ان الوثيقتين سيتم طرحهما اليوم في اجتماع مجلس الوكلاء خاصة ان جميع التعديلات كانت على الوثيقة القديمة.
من جانب آخر حددت الوتيد الثالث من نوفمبر المقبل موعدا لإقامة الحلقة النقاشية بشأن الاطار العام لتطوير المناهج الدراسية بمشاركة اقطاب العملية التعليمية وجامعة الكويت والمجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم.
وبينت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب اجتماع عقدته امس برئاسة الوزير الحجرف ان الحلقة النقاشية سوف تركز على مراحل اعداد الوثيقة الوطنية التي استغرقت عامين ونصف العام بالتنسيق مع البنك الدولي، موضحة ان الحلقة ستتضمن 4 جلسات ستكون محورا للنقاش وتتناول علاقة الوثيقة بمعايير تطوير المناهج المعدة من قبل المركز الوطني لتطوير التعليم والتي ترتبط بأداء المعلم والطلبة والتقويم والانشطة التعليمية.
ووصفت الوتيد الوثيقة بالدستور التربوي المنظم لبناء المناهج الدراسية والمرتبط بأقطاب المنظومة التربوية ككل، مشيرة الى أنها ستقوم بتوضيح الواقع الحقيقي لمناهج الوزارة ومشكلاتها واهم تطلعاتها وطموحاتها بما يوافق المستجدات الحديثة وتجارب الدول المتطورة، مبينة ان الوثيقة سوف تطرح للنقاش وابداء الملاحظات عليها قبل اعتمادها وتطبيقها رسميا مطلع العام الدراسي 2015/2014.
قم بكتابة اول تعليق